تسلط التشكيلية رشيدة عجال الضوء، من خلال معرضها الفني الذي يقام منذ أول أمس بقاعة الموڤار بالعاصمة، على واقع المرأة الجزائرية، خاصة أنها تحتفي مع نظيراتها الأخريات بعيدها العالمي المصادف ل 8 مارس من كل سنة. عبر لوحات فنية تجاوزت ال20 لوحة، حاولت رشيدة أن تحاكي واقع المرأة التي لازالت لم تأخذ حقها ومكانتها في المجتمع بعد، ولعل اختيارها لشعار”هروب”، كي يكون عنوان المعرض الفني هذا، هو دليل على أن للفنانة نظرتها الخاصة في رؤية الأشياء المحيطة بها. وتمتاز تجربة التشكيلية رشيدة بالمزاوجة بين عدّة مدارس فنية، منها المدرسة الانطباعية والتجريدية، والواقعية، ما أضفى على اللوحات طابعا خاصا ومتميزا جداً. يذكر أن رشيدة عجال التي تعد من مواليد 1979، بمدينة وهران، متخرجة من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة، وحاصلة على شهادة فنون النحت من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة، وقدمت في مسيرتها الفنية عدّة معارض فنية منفردة وأخرى جماعية بمختلف ولايات الوطن.