تمكّنت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس من وضع حد لنشاط عصابة متكونة من ثلاثة أفراد قامت بالتعدي نهارا وعلى الطريقة الهوليوودية على عيادة طبيب وسلبت أمواله بعد تكبيله تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. وحسب المصادر الأمنية، فإن العصابة وفي حدود الساعة الرابعة مساء وبعد ترصدها للضحية، قام أحد أفرادها بالدخول إلى العيادة وبالضبط إلى مكتب الطبيب المدعو (ك.أ) 54 سنة، حيث أوهمه أنه من عناصر الشرطة معتمدا على صوت جهاز اللاسلكي من هاتفه النقال، ومن ثمّ نادى على زميله مستعملا ألقاب الشرطة، ومباشرة قدما للطبيب محضر إثبات تبليغ كان قد ضاع لأحد الأشخاص من ولاية عين تموشنت وسقط بأيدي العصابة. لكن الطبيب ولدى قراءته للمحضر تفطّن لحيلة العصابة، وقبل أن يقوم بأي رد فعل، قام المحتالان بتقييده على الكرسي باستعمال شريط لاصق، ليدخل بعدها شريكهم الثالث وهو يشهر خنجرا وسرقوا مبلغا ماليا يفوق 10 ملايين سنتيم ولاذوا بالفرار، قبل أن يتمكّن الضحية من فك نفسه والتوجه إلى مقر الأمن الحضري السادس لتقييد شكواه. ومن خلال التحقيق تعرف الضحية على اثنين من المشتبه فيهما ويتعلق الأمر بالمدعو (ب.ج) 21 سنة والذي تم توقيفه وتسليمه للعدالة، أما الثاني فهو المدعو (ع.ف) 32 سنة والذي لا يزال في حالة فرار، أما المشتبه الثالث فلا يزال مجهول الهوية.