اعتبر المدرب نور الدين بونعاس مدرب فريق شباب قسنطينة الانهزام الذي لحق بالفريق خلال لقائه بمضيفه جمعية الشلف، لحساب الجولة الثانية، غير منتظر تماما نظرا للتحضير الجيد الذي قام به رفقاء فرحات، خلال الأسبوع المنصرم، خاصة أن المدرب بونعاس أكد في حديثه ل"الفجر" بأن أشباله كانوا على أتم الاستعداد لتحقيق نتيجة مرضية في ملعب الشلف، لكن مجريات اللقاء كانت مغايرة تماما لما توقعه الطاقم الفني الذي لام كثيرا خط الهجوم الذي ضيع العديد من الفرص، حسب بونعاس، لاسيما وأن الخط الأمام لم يقم بواجبه على أحسن مايرام رغم أنه ركز خلال التدريبات التي سبقت اللقاء، إلا أن شنيقر والآخرين لم يوفقوا في خرجتهم إلى الشلف وتركوا انطباعا سيئا فيما يخص الخط الأمامي الذي يبقى عاجزا عن الوصول إلى شباك الخصوم في ثاني جولة لحد الساعة، ورغم دخول اللاعب المغترب محمد دحمان إلا أنه لم يغير في النتيجة شيئا. "الكل يعول على النيجيري إيفوسا وتغييرات مرتقبة أمام العميد" وفي ظل المردود غير المقنع للشباب بعد ثاني مواجهة رسمية يلعبها الفريق في الدوري المحترف، تأكد بأن الحل قد يكون في النيجيري "إيفوسا" قصد فك هذه العقدة، خاصة وأن النيجيري يتمتع بإمكانيات فنية كبيرة قد يوظفها خلال اللقاء القادم الذي سيلعبه الفريق بملعب الشهيد حملاوي، ومن دون جمهور في ظل العقوبة المسلطة عليه. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادر جد مقربة من إدارة الشباب، فإن الطاقم الفني للفريق قد يصرف النظر عن بعض الأسماء التي لم تقدم الكثير في لقاء الشلف وتعويضها ببعض الأسماء قصد إعطاء الإضافة اللازمة. "الشك بدأ يتسرب إلى نفوس الأنصار" لم تمر الهزيمة التقيلة التي مني بها أشبال المدرب بونعاس مرور الكرام على عشاق ومحبي الشباب اللذين لم يفهموا السبب الرئيسي للمردود المخزي لرفقاء فرحات خلال ذلك اللقاء والاستفسار عن الأداء المخزي، رغم الارادة الكبيرة من اللاعبين خلال هذا الموسم، ولهذا فإن الكثير من أنصار السياسي قرروا التنقل إلى ملعب الدقسي، عشية اليوم، في حصة الاستئناف قصد طلب استفسارات من الطاقم الفني عن تلك الهزيمة غير المنتظرة بتلك النتيجة ومن ثم مطالبة اللاعبين ببذل مجهودات إضافية في اللقاء القادم أمام العميد.