حررت جمعية تسوية وضعية المعوق بباتنة بيانا تلقت “الفجر” نسخة منه، ضمنته إشعارا للسلطات المحلية ووالي الولاية بدخول عشرات المعوقين في إضراب عن الطعام يوم 28 من الشهر الجاري، احتجاجا على “الحڤرة والتهميش” واللامبالاة من طرف المسؤولين الذين لم يجسدوا وعودهم لهذه الفئة بأخذ مطالبها بعين الاعتبار، والذين طالبوا خلال اعتصام سابق لهم أمام مقر ولاية باتنة بتخصيص نسب معينة من السكنات الاجتماعية لذوي الإعاقة استنادا إلى القانون 02/09، والمطالبة بمنحة المعاق عن طريق الصكوك البريدية من أجل تخفيف المعاناة عليه، والإسراع بتوفير الدراجات النارية الخاصة بالمعاقين ومنحهم فرصا للعمل وكذا تسهيل القروض البنكية لفائدة المعوقين مع تخفيض نسب الأرباح لتفعيل البرامج الاستثمارية. كما تضمنت لائحة المطالب تحفيز المعوقين العاملين في المؤسسات والإدارات العمومية ومنحهم نسبا من المحلات التجارية، وهو ما تلقوا بشأنه وعودا بالتسوية، غير أنها لم تجسد ميدانيا ما دفعهم إلى تصعيد الاحتجاج بعد أن قدموا عديد الطلبات لمقابلة رئيس المجلس الشعبي البلدي دون جدوى. ويشير البيان إلى أن المعوق محروم من الاستقبال كإنسان محترم والاستماع إلى انشغالاته ومشاكله المزرية.