تطرق الممثل عبد الكريم بريبر إلى الحديث عن آخر المشاريع الفنية التي يحضر لها رفقة كوكبة من الممثلين الجزائريين، تضاف إلى مسلسل "دموع القلب" الذي تبث حلقاته خلال الشهر الجاري على التلفزيون الجزائري، وكذا إلى بعض النقاط التي تتعلق بوضعية الإنتاج التلفزيوني التي تدعو إلى التفاؤل - حسبه - في ظل ظهور قنوات تلفزيونية خاصة. أشار المخرج والممثل عبد الكريم بريبر في حديث جمعه ب"الفجر" بأنَه يعمل على قدم وساق خلال الشهر الفضيل من أجل استكمال الترتيبات المتعلقة بثلة من الأعمال الفنية التي انتهى منها مؤخرا رفقة الطاقم المرافق له ومن المنتظر عرضها في غضون بضعة أشهر من اليوم وهي عمل مسرحي للمسرح الوطني الجزائري قام بإخراجه يحمل عنوان "الفستان الأبيض"، وكما صرح المتحدث عن هذا العمل "هو عمل كوميدي هزلي يثير مواضيع اجتماعية"، فيما لم يوضح عبد الكريم نوعية المواضيع وأهميتها وقوة تأثيرها في المجتمع الجزائري، وكشف، في السياق، عن مشروع سينمائي طويل اختير له عنوان "الرماد الأسود"، للمنتج بشير بن رايس ومن إخراج فوضيلي أحد الشباب الموهوبين في هذا المجال الفني تم الانتهاء منه قبل أسابيع قليلة فقط، حيث استغرق تصوير مراحله مدة 7 أسابيع بكل من الشراقة، شارع محمد الخامس بالعاصمة وكذا مناطق أخرى. ويروي الفيلم المزمع تقديم عرضه الشرفي شهر ديسمبر المقبل وبمشاركة من عدة وجوه بارزة في التمثيل الجزائري على غرار لامية بوسَكين إلى جانب بعض الأسماء الشابة الجديدة التي تطرق أبواب الفن السابع لأول مرة في حياتها، قصة تعبر عن حقيقة الواقع الذي يعيشه الشباب الجزائري بالإشارة إلى الصعوبات والعوائق والظروف المعيشية القاسية التي يتخبط فيها في ظل انتشار البطالة ونقص فرص العمل ناهيك عن استفحال ظواهر اجتماعية خطيرة تكاد تعصف بمستقبله وأمله. على صعيد آخر قال المتحدث بريبر بأنَ الإنتاج التلفزيوني والدراما الجزائرية يشهدان نوعا من التقدم والتحسن مقارنة بالسنوات الماضية، لاسيما في إطار تواجد قنوات خاصة تساعد على بروزها وتبعث المنافسة من جديد بين الفنانين والممثلين لتقديم الأحسن والأفضل وكذا سعي الممثل الجزائري إلى إسعاد الجمهور الذي تعود على رؤية قناة واحدة.