عثر مساء امس على الطفلين إبراهيم وهارون مقتولين بالمدينةالجديدة علي منجلي بقسنطينة، حيث عثر على جثة إبراهيم مقطعة داخل حقيبة، وعلى بعد 200 متر منها عثر على جثه صديقه هارون داخل كيس بلاستيكي. شهدت، أمس، المدينةالجديدة علي منجلي بقسنطينة أجواء مشحونة عقب العثور على الطفلين إبراهيم وهارون مقتولين، حيث وقعت مناوشات بين رجال الأمن ومواطنين تجمهروا أمام مسكن عائلة حشيش بالوحدة الجوارية 18 وكذا أمام مستشفى علي منجلي، كما تم تحطيم سيارة تابعة للحماية المدنية، ومحاولة الاعتداء على سيارات الأمن. خرج سكان الحي في مسيرة حاشدة أغلبهم على متن سيارات يحملون عصي وهم في حالة غضب وهستيريا قبل أن يقطعوا الطريق ويقوموا بأعمال شغب. وعرفت المدينةالجديدة مساء أمس تعزيزات أمنية مشددة خشية حدوث انزلاقات، خاصة وأن الشبان كانوا في حالة هيجان كبير حسب ما لاحظناه في عين المكان. ونصب أمن ولاية قسنطينة خلية لمتابعة حادثة اختطاف الطفلين إبراهيم وهارون منذ مساء السبت المنصرم، شملت فرقة من المحققين المختصين، وكذا فريقا من الأطباء النفسانيين. كما وجه نداء يدعو من خلاله المواطنين للتعاون وتزويد مصالح الأمن بكل المعلومات التي من شأنها أن تفيد في التحقيق، ووضع رقم أخضر (48 15)، والرقم الهاتفي الخاص بأمن ولاية قسنطينة، وكذا الخاص بأمن ولاية الخروب في متناول السكان للتبليغ عن أية معلومات تفيد التحقيق. وكان والي قسنطينة قد زار مساء أول أمس، مسكن عائلتي الضحيتين، وتحدث مع أفراد العائلتين. وقالت أمس شقيقة إبراهيم في اتصال مع ”الفجر” إن المسؤول الأول في الولاية أكد لهم أنه يسهر شخصيا على متابعة القضية.