تحدثت سميرة قبلي مديرة النشر لدى المؤسسة الوطنية للإتصال، النشر والإشهار خلال الندوة الصحفية التي نشطت أمس بمكتبة الراشدية بالعاصمة عن البرنامج الثري، والمتنوع” الذي سطرته المؤسسة لتكون ممثلة خلال الطبعة الثامنة عشر من الصالون الدولي” للكتاب، حيث اتبعت المؤسسة سياسة حاولت خلالها التوفيق بين مكتسباتها السابقة، وتحقيق التجدد بإعطاء نفس جديد،” وذلك بدعم المواهب الشابة، و التفتح على مؤلفين” جدد لم يسبق لهم أن خاضوا تجربة النشر. وقد اعتمدت المؤسسة، في إطار هذه الاستراتيجية إلى تقسيم المؤلفات الجديدة والتي بلغ عددها 40 مؤلفا إلى ثلاث سلاسل وهي :سلسلة التاريخ،” والتي ستضم كتب تحتوي شهادات ومذكرات تاريخية، سلسلة الأدب والتي تضم 15 مؤلف لشعراء وأدباء شباب حيث ستحتفي السلسلة بالإعلامي حميد عبد القادر الذي سيقدم مؤلفه “أسفار الزمن البهي” وتحتوي السلسلة الثالثة على مؤلفات في الفكر، والفلسفة، بالإضافة إلى ذلك خصصت المؤسسة الوطنية للإتصال النشر والإشهار جزءا هاما لكتب الفنون التشكيلية، و أدب الطفل كما لم تغفل عن اصدار ثلاثة مؤلفات باللغة الأمازيغية كما ستقدم عملا لشاعر امراتي مهم، وعن المعايير التي اتبعتها المؤسسة في اختيار الأعمال التي قامت بنشرها أوضحت سميرة قبلي أن المعيار الوحيد الذي تنتهجه المؤسسة هو الجدية، حيث تم عرض الأعمال على لجنة القراءة التي قررت بدورها ما يصلح للنشر. هذا وصرحت قبلي، أنها عملت” شخصيا على تشجيع المبدعين ليتقدموا بأعمالهم إلى لجنة القراءة التي اكتشفت اسمين جديدين سيقدمها إلى الساحة الأدبية الجزائرية، ولم تغفل مديرة النشر الحديث عن تواجد أعمال لأسماء سبق لها أن تعاملت مع المؤسسة حيث سيتيح“ لها جناح المؤسسة الفرصة للقاء الجمهور” وعن أسعار الكتب أكدت قبلي أنها ستون ملائمة وفي متناول الجميع.