تقدم 13 عضوا منتخبا بالمجلس الشعبي لبلدية مهدية، بولاية تيارت، يمثلون أحزاب الأفلان الأرندي والحركة الشعبية الجزائرية، أمس، بسحب الثقة من رئيس البلدية من خلال بيان ممضى من طرف هؤلاء الأعضاء، الذين - حسب رسالتهم التي تحوز ”الفجر”نسخة منها - يمثلون أكثر من ثلثي أعضاء المجلس البلدي المكون من 19 عضو ا بمن فيهم رئيس البلدية، أين أمضى بيان رسالة سحب الثقة 13 عضوا. وحسب نص البيان فإن قرار سحب الثقة من ”المير” جاء بعد الوصول إلى وضع طريق مسدود بسبب تهرب رئيس البلدية في آخر اجتماع للمجلس البلدي، يوم الاثنين 18 من الشهر الحالي، من إدراج نقطة تعيين لجان البلدية التي بقيت بلا تنصيب منذ تعيينه. كما بقي المجلس الشعبي بدون استقرار بعدما تم توقيف بعض الأعضاء بسبب أحكام قضائية، حيث أوضح المعنيون في بيانهم أن تهرب ”المير” من عقد دورة استثنائية للمجلس البلدي لتعيين لجان البلدية، دفع باقي المنتخبين إلى سحب الثقة منهم من أجل السير الحسن للبلدية والمصلحة العامة.