مثل أمام محكمة الشراڤة، صاحب محل حلاقة ببالم بيتش، وصديقته موظفة بمستشفى مصطفى باشا، على أساس تورطهما في جنحة السرقة بالكسر وإخفاء اشياء مسروقة بالنسبة للفتاة، حيث التمس في حقهما ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3 سنوات نافذة، كما طالب بتوقيع عقوبة الحبس 5 سنوات ضدهما. وقائع القضية، حسبما جاء على لسان الضحية، أنه تعرض للسرقة فراودته الشكوك حول الخادمة التي قام بطردها من العمل، غير أن عمليات السرقة استمرت، الأمر الذي أدى به إلى الاتفاق مع مصالح الدرك لوضع كمين لمرتكب تلك الأفعال، وفعلا ألقي القبض على حارس الفيلا متلبسا بحوزته على بعض المسروقات منها 50 مليون سنتيم و3000 أورو ومجموعة من المجوهرات، أكد الضحية أنه استرجع بعضها. كما ألقي القبض على صديقته أمام باب الفيلا ترتدي قلادة وسوارا وخاتما ملكا لزوجته، وصرحت أن المتهم هو من أهداها تلك المجوهرات بمناسبة رأس السنة الميلادية، موضحة أنها تعرفت إليه من خلال صديقها السابق منذ 4 أشهر ومنح لها مبلغ 4 ملايين سنتيم كمساعدة، كما أنها لم تكن تعلم أنه حارس فقد أخبرها أنه من عائلة غنية ووالده رجل أعمال بإسبانيا ووالدته تسير ورشة خياطة بالقبة يقوم هو بتسييرها، ليعترف المتهم بما نسب إليه من جرم.