صرّحت أول أمس 8 مارس 2014 على قناة تلفزيون “الشروق” السيدة حدة حزام الصحفية ومديرة يومية “الفجر” والمناضلة الديمقراطية المحبة لحركة “بركات” التي أسستها جماعة من الشباب أنني محرر نص أرضية حركة بركات والتي قامت بترجمتها من الفرنسية إلى العربية. ليس لدي أي شك أن ما كانت تقصده حدة حزام في تدخلها هي حركة “50 سنة بركات” التي فعلا أسستها غداة الثورة التونسية بتاريخ 17 يناير 2011 من أجل التغيير في الجزائر تحت عنوان “ما هي الطريقة للانتقال السلمي إلى الديمقراطية في بلادنا؟” من أجل إزالة أي لبس قد يحصل بعد هذا التصريح وسد الطريق أمام أي محاولة لزعزعة استقرار الحركة من أينما يأتي، أوضح أنه لا يوجد أي رابط على الإطلاق بين الحركتين وأنني لست محرر لأي نص يورط حركة بركات الحالية التي أساند وأؤيد كل نشاطاتها وأساهم فيها مثل جميع مناضليها والمتعاطفين معها.