كشف مصدر مسؤول أن عبد المالك سلال، الوزير الأول ومدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، كان وراء قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالعفو عن حارس مرمى مولودية الجزائر فوزي شاوشي. تدخل سلال شخصيا أمام رئيس الفاف محمد روراوة لتقليص عقوبته من سنتين نافذتين إلى سنة واحدة تنتهي يوم الفاتح ماي القادم، التاريخ الذي ارتكب فيه العميد الجنحة برفضه الصعود للمنصة الشرفية لاستلام الميداليات في نهائي كأس الجزائر، بعد انهزامهم في المباراة النهائية أمام فريق اتحاد الجزائر بهدف دون رد، كطريقة للاحتجاء على حكم المباراة جمال حيمودي، بالرغم من الإشادة التي تلقاها الأخير من جميع المتتبعين لإدارته المباراة بطريقة حيادية ودون أخطاء. فيما عوقب شاوشي بعد شتمه وتوجيه كلام بديء في حق بروتوكول الوزير الأول في غرف تبديل الملابس. من جهة أخرى، علمت ”الفجر” أن شاوشي وقع على تعهد شرفي لرئيس الفاف محمد روراوة عن عدم ضلوعه في التأثير على اللاعبين للصعود إلى المنصة الشرفية، وبأن المسؤول الوحيد عن هذا القرار هو المسير السابق عمر غريب. الجدير بالذكر، أن شاوشي لا يعتبر الشخص الوحيد الذي وقعت عليه اللجنة التأديبية عقوبات صارمة، فهناك المدرب جمال مناد والقائد رضا بابوش اللذان أوقفا لعام واحد سيتم استنفاده في الفاتح ماي، بالإضافة إلى عمر غريب مسير في العميد الذي عوقب بمنعه من مزاولة أي نشاط كروي مدى الحياة.