عرف ليلة أول أمس حي الأبطال بمدينة عنابة حالة استنفار قصوى بعد تدخل مكثف لعناصر الأمن والتي طوقت المكان بعد تطور حرب الخناجر بين عدد من شبان المنطقة والذين أدخلوا الرعب والخوف في صفوف سكان الحي وما جاوره بعد أن دخلت عصابتين في مواجهات دامية أسفرت عن تسجيل إغماءات وعدد من الجرحى قدمت لهم الإسعافات الأولية. في الوقت الذي تم فيه تحويل بعض المنحرفين على التحقيق لتورطهم في حمل أسلحة بيضاء والعصي والقضبان مع استعمال العنف. تعود تفاصيل هذه الحادثة إلى ليلة أول أمس لما أقدم أحد الأشخاص على تخريب سيارة لأحد سكان حي الفخارين، الأمر الذي لم يستسغه الضحية والذي استنجد برفاقه الذين ينحدرون من نفس الحي، حيث حولوا غضبهم إلى منطقة الأبطال والتي تحولت إلى بؤرة لا تعرف الاستقرار، بعد تطور الوضع وانحرافه عن مساره الحقيقي إلى أن تعقدت الأمور لدرجة تدخل عصابة أخرى كانت تحمل السيوف والقضبان الحديدية والاعتداء على منحرفين آخرين، أين تدخلت مصالح الأمن لتفريق المتجمهرين. وحسب ذات الجهة الأمنية فإنه تم تجنيد عناصر الشرطة لتوفير الأمن والاستقرار داخل الأحياء الفوضوية والتجمعات السكنية الجديدة والتي تعيش على وقع الفوضى والغليان الشعبي نظرا لتنامي الجريمة المنظمة بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى تزايد قضية الاعتداءات غير الشرعية باستعمال الأسلحة والقضبان الحديدية.