اعتصم أول أمس، ما يربو عن 320 عامل، من أصل حوالي 350، أمام مقر إدارة مركب القرية السياحية ”سات” للمطالبة برحيل المتقاعدين من إطارات مؤسسة التسيير السياحي بتيبازة، عن المركبات الثلاث، كونهم يشكلون عبئا ثقيلا على المؤسسة الأم، استجابة لمطلب الفرع النقابي المحلي لحجوط، المنضوي تحت مضلة الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وتنفيذا لتعليمة الوزير الأول سلال، التي تنص على تحرير المؤسسات السياحية من الإطارات المتقاعدين، بغرض دفع قطاع السياحة للأمام على حد تعبير ممثلين عن العمال في حديثهم ل”الفجر”. وكشف المعتصمون أمام مقر إدارة مركب القرية السياحية، أن إطارات المؤسسة السياحية لتيبازة المعنيين بالرحيل، يتمثلون في مدير مركب مطاريس، مدير الإدارة العامة بالمؤسسة الأم، المراقبة وآخرين يشغلون مناصب استراتيجية بالمؤسسة الأم، حيث طالبوهم بالرحيل عن الأخيرة، كونهم يشكلون عبئا ثقيلا على المؤسسة، ولابد من رحيلهم لفتح المجال لعمال آخرين، مثلما وعد به المدير العام رابح شياح، يقول أحد الموظفين المحتجين في هذا السياق، مشيرا إلى أن 31 أكتوبر الجاري، آخر يوم لرحيل المتقاعدين عن مؤسسة التسيير السياحي بتيبازة والمشكلة من 03 مركبات، القرية السياحية ”السات”، القرن الذهبي ومطاريس.