الجيش العراقي يحبط محاولة تسلل تنظيم الدولة إلى بغداد كشف الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، يوم أمس الثلاثاء، أن الجيش العراقي أحبط عملية تسلل لعناصر من ”تنظيم الدولة” إلى العاصمة بغداد، نافيا في الوقت نفسه صحة الأنباء التي تحدثت عن اشتباكات مع أفراد من التنظيم قرب مطار بغداد الدولي. وأضاف العميد سعد معن، أن ”بغداد منطقة آمنة”، وذلك في الوقت الذي تحدثت فيه أنباء عن إغلاق معظم شوارع العاصمة العراقيةبغداد عقب حالة من التوتر في أجهزة الأمن العراقية وأن معارك مع تنظيم الدولة تجري على مقربة من مطار بغداد الدولي، بعد رصد انتشار لمسلحي التنظيم، كما أشارت الأنباء إلى إغلاق الأجهزة الأمنية الثلاثة من مداخل المنطقة الخضراء من أصل أربعة، وكذلك الطرق المؤدية إليها، كما قامت بعزل جانبي الكرخ والرصافة عن بعضهما من خلال إغلاق الجسور الرابطة بينهما، وذكرت مصادر محلية مطلعة أيضا أن مدرعات وسيارات مصفحة انتشرت في المنطقة، ومنع المواطنون من دخول المنطقة الخضراء تماما. وعلى صعيد آخر، دعت منظمة العفو الدولية، يوم أمس الثلاثاء، الحكومة العراقية إلى السيطرة على ميليشيات تقاتل ”تنظيم الدولة” إلى جانب القوات العراقية، وذلك بعد اتهامها بارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين.
22 قائدا من دول التحالف يجتمعون لمناقشة إستراتيجية محاربة داعش التقى كبار القادة العسكريين لدول التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة لمكافحة تنظيم الدولة، يوم أمس الثلاثاء، في واشنطن، في وقت ترد شكوك بشأن الإستراتيجية المتبعة ضد الجهاديين الذين يواصلون تقدمهم في سورياوالعراق. انضم كبار الضباط الأميركيين لنظرائهم من 21 دولة، لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي في قاعدة أندروز الجوية في ماريلاند قرب العاصمة الفدرالية الأميركية بحضور الرئيس باراك أوباما، حسب ما أوضح البيت الأبيض، وقالت الرئاسة الأميركية أن كل من ممثلي حكومات الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وهولندا والسعودية والبحرين ومصر والإمارات والعراق والأردن والكويت ولبنان وقطر سيشاركون بالاجتماع. يشار إلى أن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ تشكيل التحالف الدولي، يتولى قيادته رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن دمبسي ورئيس القيادة الأميركية الوسطى للشرق الأوسط وآسيا الوسطى الجنرال لويد أوستن، وقال المتحدث باسم الجنرال دمبسي، الكولونل إدوارد توماس أن المشاركين ال22 سيبحثون رؤية مشتركة وتحديات الحملة ضد التنظيم ومستقبلها. ومن جهته، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الرئيس أوباما يعتزم بحث تدابير إضافية يمكن للائتلاف اتخاذها لإضعاف تنظيم الدولة وتدميره في نهاية المطاف، ومن جانبه، قال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل جيل جارون أن باريس تعتزم المساهمة في وضع خطة عمل مشتركة ذات أبعاد إقليمية والاتفاق على الأوجه الإستراتيجية الكبرى في الحملة. والجدير بالذكر أنه من نقاط الخلاف بين الدول المشاركة في الائتلاف، التي يتوقع أن يتم التطرق إليها في الاجتماع، مسألة إقامة منطقة عازلة على الحدود بين سورياوتركيا، وهو ما تطالب به أنقرة بدعم من باريس، إلا أن واشنطن تعتبر أنه ”غير مطروح على جدول الأعمال حاليا”.
مقاتلات تركية تقصف مواقع لحزب العمال الكردستاني أفاد موقع ”حريات” الإلكتروني أن مقاتلات تركية قصفت يوم الأحد مواقع لمقاتلي حزب العمال الكردستاني بجنوب شرق البلاد. هاجم الطيران الحربي التركي أهدافا لحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا يوم الأحد في أول عملية جوية كبيرة منذ بدء عملية سلام قبل عامين، حسب ما أورد الثلاثاء الموقع الإلكتروني الإخباري التركي ”حريات”، وقال الموقع أن الضربات الجوية ألحقت ”ضررا كبيرا” بالمواقع التابعة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني، وأضاف أنها جاءت بعد قيام حزب العمال بقصف موقع عسكري في إقليم هكاري قرب الحدود العراقية على مدى ثلاثة أيام. وشهدت تركيا في الأيام الماضية تظاهرات موالية للأكراد في كل أنحاء البلاد وتخللتها أعمال عنف أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى وأضرارا مادية جسيمة، ونظمت التظاهرات احتجاجا على رفض حكومة أنقرة تقديم مساعدة عسكرية لمدينة كوباني التي تسكنها أغلبية من الأكراد عند الحدود السورية والتي سيطر تنظيم ”الدولة الإسلامية” على بعض مناطقها. وكانت تركيا بدأت في خريف 2012 محادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان لوضع حد للتمرد المسلح الذي يشنه حزبه منذ 1984 وأوقع قرابة 40 ألف قتيل، وأعلن المتمردون الأكراد وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في مارس وبدأوا بسحب قسم من مقاتليهم من تركيا نحو قواعدهم في جبل قنديل بشمال العراق، إلا أنهم علقوا العملية قبل عام معللين ذلك بأن النظام في أنقرة لم يلتزم بتعهداته إجراء إصلاحات للأقلية الكردية في البلاد والبالغ عددها 15 مليون شخص.
