كشف المجلس العالمي للزيتون أن إنتاج هذه المادة في الجزائر بلغ خلال موسم 2013/2014 44 ألف طن، مسجلا تراجعا رهيبا بسبب سوء الأحوال الجوية وكذا الحرائق التي أتلفت العديد من أشجار الزيتون خلال فصل الصيف، ما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار يقدر بنسبة 60 بالمائة مقارنة بسنة 2013، ليبلغ تقريبا 1000 دج للتر الواحد. وحسب أرقام صادرة عن المجلس العالمي للزيتون، فقد بلغت الإحصائيات المحينة للإنتاج العالمي من زيت الزيتون عن الموسم الماضي (من أكتوبر 2013 إلى سبتمبر 2014)، ثلاثة ملايين و270 ألف و500 طن بارتفاع نسبته 36 في المائة بالمقارنة مع موسم 2012/2013، وأضافت المنظمة إن إنتاج الموسم الماضي كان ثاني أفضل إنتاج عالمي بعد سنة 2011/2012 عندما بلغ الإنتاج ثلاثة ملايين و321 ألف طن. وحسب الإحصائيات ذاتها، فقد بلغ خلال الموسم نفسه مجموع إنتاج بلدان الاتحاد الأوروبي مليونين و476 ألف و500 طن، بارتفاع نسبته 69 في المائة، وأنتجت إسبانيا لوحدها مليونا و775 ألف و800 طن، متبوعة بإيطاليا ب461 ألف و200 طن ثم اليونان 131 ألف و900 طن والبرتغال 91 ألف و600 طن وقبرص 5600 طن وفرنسا 4900 طن وسلوفينيا 600 طن. وخارج الاتحاد الأوروبي بلغ إنتاج تركيا 190 ألف طن ثم سوريا 165 ألف طن، والمغرب 120 ألف طن، وتونس 70 ألف طن (بانخفاض حاد عن الموسم الذي سبقه)، ثم الجزائر ب 44 ألف طن والأردن ب30 ألف طن ثم لبنان ب 20 ألفا و500 طن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ب15 ألف طن وليبيا ب15 أالف طن وألبانيا ب10 آلاف و500 طن وإيران 5000 طن. وخلال الموسم نفسه بلغ إنتاج إسبانيا من زيت الزيتون 54 في المائة من الإنتاج العالمي، كما سجل إنتاجها ارتفاعا نسبته 187 في المائة على أساس سنوي. كما تفيد الإحصائيات ذاتها أن الاستهلاك العالمي من زيت الزيتون بلغ ثلاثة ملايين و30 ألف طن، بزيادة نسبتها 6 في المائة عن الموسم الذي سبقه، منها مليون و717 ألف طن استهلكت في بلدان الاتحاد الأوروبي. وأدت هذه الظروف المناخية إلى تدن ملحوظ في نسبة محاصيل الزيتون التي وصلت أحياناً إلى النصف، ما انعكس على أسعار زيت الزيتون في الأسواق. وسجلت أهم الانخفاضات في استهلاك زيت الزيتون خلال الموسم نفسه في كل من سوريا وتونس ومصر والجزائر وألبانيا، في حين سجلت زيادة في الاستهلاك من 5 في المائة في الولاياتالمتحدة و19 في المائة في أستراليا و9 في المائة في كندا و6 في المائة في اليابان، وسجل تراجع للاستهلاك ب18 في المائة في الصين و1 في المائة في البرازيل.