سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر والقاهرة تدرسان استبعاد الشخصيات والجماعات المتطرفة الليبية من الحوار مساهل التقى وزير خارجية مصر عشية اللقاء الثلاثي الجزائري- المصري- الإيطالي
أكد وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، أهمية استمرار التشاور والتنسيق القائم بين مصر والجزائر حول الأوضاع في ليبيا، والجهود المبذولة لدعم التسوية السلمية ومحاربة التنظيمات الإرهابية. وأبرز شكري أهمية ما تمت مناقشته مع الأشقاء في الجزائر حول الأوضاع في ليبيا خلال زيارته الأخيرة للجزائر. وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، عقب لقاء جمع بين عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، قبل بدء أعمال الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر - الجزائر - إيطاليا، حول الأوضاع في ليبيا، أن الوزيرين تناولا التنسيق المتواصل القائم بين البلدين حول الأوضاع في ليبيا باعتبارهما دولتي جوار جغرافي لليبيا، فضلا عن العلاقات الوثيقة التي تجمعهما بالأشقاء في ليبيا، والأهمية البالغة لتحقيق الاستقرار هناك ودعم جهود الحل السياسي. وأضاف الديبلوماسي المصري أن مساهل، أكد خلال اللقاء، اهتمام الجزائر البالغ بتعزيز التنسيق القائم مع مصر حول الأوضاع في ليبيا، الأمر الذي سبق أن أكده الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، خلال استقباله شكري، وتابع بأن الطرفين أخذا في الاعتبار علاقة الجوار الجغرافي بليبيا، وخطورة انتشار التنظيمات الإرهابية وأهمية محاربة الإرهاب ومنظمات الجريمة المنظمة القائمة نتيجة عدم الاستقرار في البلاد، وضرورة دعم جهود تشكيل حكومة وطنية. وأوضح عبد العاطي أن الوزيرين تشاورا خلال اللقاء حول أجندة وأهداف الاجتماع الثلاثي المرتقب بين وزراء خارجية مصر والجزائروإيطاليا حول الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وقضية الهجرة غير الشرعية، فضلا عن سبل دعم جهود المبعوث الأممي برناندينو ليون، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا، واستبعاد الشخصيات والجماعات المتطرفة التي لا تؤمن بالحل السياسي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بما يعيد الاستقرار والأمن ويحقق المصلحة الوطنية لليبيا.