تعيش جامعة ”سطيف 2” محمد الأمين دباغين، هذه الأيام، على وقع فضيحة مدوية من العيار الثقيل بطلتها أستاذة بقسم علم الاجتماع وعضو بمخبر بحث وطني. وقامت الأستاذة بالسطو والسرقة الموصوفة لمقال دكتور بكلية الاقتصاد بجامعة ”سطيف 1”، والذي أصدر بحثا عنوانه ”التدقيق الاجتماعي كمنهج علمي تطبيقي واستراتيجي”، صادر في شهر جويلية 2009، لتأتي الأستاذة وتسرق المقال بعنوان مغاير ليصبح ”منهج التدقيق الاجتماعي في البحوث الإجرائية للمؤسسات الاقتصادية” وتصدره باسمها في العدد 18 لمجلة العلوم الاجتماعية لجامعة ”سطيف 2” شهر جوان 2014، المجلة التي تعتبر دولية وتشرف عليها لجنة علمية من كبار بروفيسورات العلوم الاجتماعية بالجزائر. تجدر الإشارة إلى أن نفس أعضاء مجلة جامعة ”سطيف 2” وردت أسماؤهم في فضيحة سابقة بمجلة البرهان لجامعة خنشلة، والتي انتهت بإقالة العميدة وتنزيل رتبة الأساتذة المتورطين في الفضيحة، لكن لم يصدر في حق اللجنة العلمية أي قرار عقابي.