أفادت مصادر قيادية من التجمع الوطني الديمقراطي، أن الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، قرر النزول شخصيا إلى الميدان قصد الاطلاع بنفسه على الأوضاع النظامية والاستماع لانشغالات المناضلين؛ حيث من المرتقب أن ينطلق في سلسلة اجتماعات محلية بداية من شهر سبتمبر القادم تنتهي بنهاية نوفمبر، أي أقل من شهر عن انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة. أكدت مصادر متطابقة ل”الفجر” أن الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، كشف عن رغبته في النزول إلى الميدان؛ حيث طلب من قيادييه تحضير تجمعين نهاية كل أسبوع؛ حيث سيلتقي الأمين العام للأرندي بالقياديين والمناضلين في هذه الولايات في إطار الاطلاع الميداني على أوضاع الحزب وإعطاء التوجيهات اللازمة والضرورية في إطار التحضير للانتخابات المقبلة، والتي يعول فيها الأرندي على تحقيق نتيجة مميزة. وأكدت ذات المصادر أن الأمين العام للحزب ينوي برمجة خرجات وتنقلات ميدانية إلى ولايات أخرى، وهي المهمة التي تعد بالنسبة إليه صعبة بالنظر إلى التزاماته على مستوى رئاسة الجمهورية باعتباره مدير الديوان. وانطلقت على المستوى المحلي منذ أيام الحملة للانتخابات الأولية الخاصة بالترشح لتجديد عضوية ثلث مجلس الأمة، ومن المنتظر أن ينهي الأرندي الانتخابات الأولية خلال شهر أكتوبر حتى يعطي الوقت للمنسقين الولائيين لإقامة التحالفات السياسية أو على الأقل استرجاع الغاضبين خلال الانتخابات الأولية.