نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اتخاذ روسيا أية خطوات لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، فيما أكد الكرملين أن المهمة الروسية تتمثل في دعم دمشق في مكافحة الإرهاب، في وقت وافق مجلس الأمن الدولي على بدء تحقيق دولي يهدف إلى تحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا. أكد الكرملين أن الجيش السوري يمثل اليوم القوة الوحيدة القادرة على مواجهة تنظيم ”داعش” الإرهابي بصورة فعالية، وذكر الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أن روسيا شددت مرارا على الأبعاد الهائلة للخطر الذي يمثله تنظيم ”داعش”. وبدوره نفى وزير الخارجية الروسي اتخاذ موسكو لأية خطوات إضافية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، معيدا إلى الأذهان أن هناك خبراء من روسيا في الأراضي السورية تتمثل مهمتهم في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية. ومن جهة أخرى، وافق مجلس الأمن الدولي. أول أمس الخميس. على بدء تحقيق دولي يهدف إلى تحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، فيما قالت روسيا أنها تنتظر المشاركة في تشكيلة البعثة، وجاءت الموافقة بعد رسالة من فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الذي يترأس الدورة الحالية للمجلس هذا الشهر، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ومن جهة أخرى، كشف جوان إبراهيم، قائد ما يسمى بقوات الأمن الداخلي الكردية في سوريا، أن دولا غربية دربت هذه القوات على مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن أكثر من 450 فردا من قوات الأمن الداخلي الكردية، المعروفة باسم (الأسايش) تلقوا تدريبا في شمال سوريا، مضيفا أن التدريب تضمن كيفية التعامل مع السيارات والمباني المفخخة. وهذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن برامج تدريب لمقاتلين أكراد سوريين، علما أن واشنطن كانت قد أعلنت عن برنامج للبنتاغون لتدريب مقاتلي ما تصفها واشنطن بالمعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا لمحاربة الجيش السوري ومسلحي تنظيم ”الدولة الإسلامية”.