طالب مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الأممالمتحدة بإنهاء مهمة البعثة الأممية لدارفور، وذلك عقب استقرار الأوضاع الأمنية والمعيشية هناك، وعودة النازحين بسبب الحرب إلى مناطقهم. وقال بيان رسمي صدر عن الجامعة يوم أمس، إن مجلس الجامعة دعا في اجتماع دورته (147) برئاسة الجزائر التي اختتمت أعمالها مساء أمس الثلاثاء، أيضا الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى إزالة اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، مشيدا في الوقت ذاته بقرار رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم. وأكد المجلس على دعم جهود التنمية والعمران وتشجيع الاستثمار في السودان، والعمل على إنجاح المؤتمر العربي الإفريقي للأمن الغذائي الذي سيعقد خلال العام الحالي. وشارك السودان في اجتماع وزراء الخارجية العرب بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الدولة بوزارة الخارجية الدكتور عبيد الله محمد عبيد الله. وكانت الخارجية السودانية قد أعربت في بيان أول أمس عن أسفها من مرسوم ترامب، بتجديد قرار تقييد هجرة رعايا ست دول من ضمنها السودان لمدة 90 يوما، إلى الولاياتالمتحدة داعية الإدارة الأمريكية إلى مراجعة قرارها بشأن المواطنين السودانيين ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وفي شأن ذي صلة قال القائم بأعمال المستشار القانوني لحكومة جنوب إفريقيا، إن المحكمة الجنائية الدولية طلبت من بلاده المثول أمامها في 7 من أفريل المقبل على خلفية عدم اعتقالها الرئيس السوداني عمر حسن البشير خلال زيارة قام بها لجنوب إفريقيا منذ عامين، والذي تتهمه المحكمة بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب، وينفي البشير الاتهامات جملة وتفصيلا. وكانت حكومة جنوب إفريقيا أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون العام الماضي، بانسحابها من المحكمة الجنائية الدولية. وأرجعت قرار الانسحاب إلا أن جنوب إفريقيا وجدت أن التزاماتها حيال إيجاد حلول سلمية للصراعات ”لا تتفق مع تفسير المحكمة للالتزامات المدرجة في قانون روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.