وجه رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، الدعوة إلى ستة أعضاء قدموا استقالتهم من المكتب التنفيذي الجديد للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية لحضور اجتماع عمل السبت المقبل بمقر الهيئة الأولمبية ببن عكنون بالعاصمة، معتبرا أن استقالتهم لم ترسم حتى الأن. وشدد بيراف، الذي أعيد انتخابه لعهدة ثانية على التوالي، أن الأعضاء الستة المستقيلين من المكتب التنفيذي مطالبين بحضور اجتماع المكتب، والقيام بواجبهم، مثلما ينص عليه القانون. و أوضحت اللجنة الأولمبية في بيان لها أن هذا الاجتماع سيخصص لتوزيع المهام، وإعداد مخطط العمل و دراسة الميزانية التقديرية المقبلة”. وكان بيراف قد أعيد انتخابه يوم السبت على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية خلال الجمعية العامة الانتخابية بعد حصوله على 80 صوتا مقابل 45 لمنافسه على منصب الرئيس، عبد الحكيم ديب، و إلغاء 11 بطاقة. فبعد تلقيه تهاني منافسه وأعضاء الجمعية العامة، قام 38 عضوا من الجمعية العامة من بينهم ستة أعضاء انتخبوا ضمن المكتب التنفيذي، بعد ساعات قليلة، ”بالتشكيك” في نزاهة العملية الانتخابية. لكن، قام رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، توماس باخ، الثلاثاء الماضي بتهنئة اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية بعد تجديد مكتبها التنفيذي حيث كتب ما يلي:”اسمحوا لي بتوجيه تهاني الخالصة بمناسبة إعادة انتخابكم على رأس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية ، متمنيا لكم النجاح في عهدتهم الرباعية الجديدة”. و أضاف الرجل الأول للهيئة الأولمبية الدولية يقول:”أعلموا بأن اللجنة الوطنية الأولمبية بإمكانها الاعتماد على الدعم المتواصل للجنة الدولية، من أجل مواصلة ترقية و تطوير الحركة الأولمبية في بلدكم، والقيام بمهماتها و نشاطاتها اليومية، خدمة للرياضة و الرياضيين الجزائريين”. ويشغل بيراف أيضا، وهو لاعب دولي سابق في كرة السلة منصب نائب أول لرئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية.