l يجوز الإفطار بحكم المرض وليس بحكم الامتحان l حجيمي: ”يجب على المترشحين عقد نية الصيام والإفطار للمغمى عليه فقط” تباينت فتاوى الأئمة حول جواز إفطار التلاميذ المقلبين على امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2017 في شهر رمضان الكريم، من عدمها، حيث يرى البعض أنه يحوز الإفطار في رمضان في حال ظهرت على مترشح ”الباك” مشقة بالغة، والبعض يرى أن الامتحان ليس عذرا للإفطار في رمضان. قال الأمين العام للتنسيقية الوطنية لموظفي الشؤون الدينية والأوقاف جلول حجيمي في اتصال مع ”الفجر” أمس، ”يجب على التلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا التي ستنطلق اليوم، عقد نية الصيام، وفي حال ظهرت على الممتحن حالات من المشقة أو التعب أو الإغماء نتيجة الحرارة المرتفعة خاصة بالولايات الجنوبية، يجوز الإفطار في شهر رمضان”، معتبرا أن هذه فتوى عامة من طرف أهل العمل والدين، أما غير ذلك فلا يجب الإفطار في شهر رمضان، ومن يفطر بدون أي عذر فقد يقع في الكبائر ووجب صوم شهرين متتاليين. من جهة أخرى أكد رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة جمال غول في اتصال مع ”الفجر” أمس، أن الإفطار في شهر رمضان الكريم له أحكام شرعية وحالاتها خاصة تتمثل في المرض أو كبر السن أو الحائض والنفاس، ولم تذكر الامتحانات، غير أنه وفي حال مرض الممتحن خلال فترة الامتحان شهادة ”الباك” فيجوز الإفطار لحكم المرض وليس لحكم الامتحان، لأن الامتحان ليس عذرا للإفطار في رمضان، حيث ذكر محدثنا أمثلة حول صيام الصحابة في شهر رمضان خلال الغزوات ولم يفطروا رغم شدة الحر بالمشرق وغياب الوسائل كالمكيفات وما إلى ذلك. مؤكدا أن الوزارة رتبت لكل شيء لضمان سير امتحان ”الباك” من خلال وضع مكيفات هوائية مع تحسين ظروف الممتحنين، قائلا: ”بكالوريا هذا العام سيكون بردا وسلاما على المترشحين، ولا عذر على من يفطر فيه بحجة الامتحان”.