من جهته اتحاد الفلاحين أكد على وجود مصنع واحد التزم بتوقيع اتفاقيات عمل مع الفلاحين في حين أن المحولين مازالوا يعتمدون نفس الإجراءات حيث يأخذون المحصول دون تسويف ناهيك عن المشاكل و العراقيل الأخرى التي تواجه الفلاح سنويا مع المحولين خاصة فيما يتعلق بالسعر و النوعية أما فيما يتعلق بالمشاكل التي يتخبط فيها أصحاب غرف التبريد على مستوى منطقة عنابة. فقد أكد الأمين العام للفلاحين بأن المشكل مطروح بقوة على مستوى الولاية يتمثل في كون غرف التبريد يتم إيصالها بالكهرباء بصفة عادية وقد وجهت مصالح مديرية الفلاحة إعذارات للمستفيدين بعد بقاء أكثر من 30 غرفة تبريد دون كهرباء منذ إنجازها هو ما يجعل المستفيدون يتساءلون عن سبب رفض بعض البنوك خاصة صندوق الدعم الفلاحي دعهم بالقروض المطلوبة. في ذات السياق أكدت مصادر مطلعة أن هناك منشور وزاري يجيز عملية استيراد الطماطم من الخارج هذا إلى جانب فتح أسواق جديدة لتسهيل عملية تسويق المنتوج سواء أسواق البيع بالتجزئة و كذا الجملة على حد سواء، هذا الإجراء سيحد من الأزمة التي عاشها الفلاح، للإشارة فان المحصول، سيكون وافر هذه السنة وقد نفى ذات المصدر الشائعات التي تروج بأن الفلاحين سيمتنعون عن غرس الطماطم الصناعية الموسم الحالي. على اعتبار أن أصحاب مصانع التحويل يرفضون فكرة شراء المحصول سبب تراكم المنتوج و التي غزت السوق المحلية أدت إلى كساد المنتوج المحلي الذي مازال مكدس بمخازن مصانع التحويل.