وتم توقيع اتفاقية التعاون هذه الاتفاقية، صباح أمس، بقاعة المحاضرات على مستوى الشركة الجزائرية للتصدير والمعارض، بحضور رئيس الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات السيد "محمد بايري"، إلى جانب نخبة من مدراء ومسؤولي الوكلاء الجزائريين، وتعد هذه الاتفاقية ثمرة الجهود والتنسيق فيما بين الجمعية والمجمع الفرنسي للتكوين في مجال السيارات طوال سنة ونصف، بحيث سيعمل المجمع على تزويد المعهد بخبراء ومختصين في هذا المجال المهم جدا، باعتبار أن حظيرة السيارات في الجزائر هي في نمومتسارع خلال الثلاث سنوات الماضية، وحسب "محمد بايري" فإنه سوف يتم تدشين المعهد في 14 أفريل المقبل، على أن تنطلق أول دورة تكوينية به في شهر أوكتوبر المقبل، وستكون الدورة التكوينية قصيرة المدى، مخصصة للمهندسين في مجال الميكانيك، يتناولون من خلاله أهم المواد المتعلقة بالسيارات السياحية، النفعية وحتى الشاحنات والحافلات، وتهدف هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها في الجزائر إلى ترقية هذا المجال في بلادنا، خاصة أمام التطور التكنولوجي الكبير، وكثرة الخيارات والمزايا بالمركبات الجديدة، مما بات يتطلب صيانة أكبر وخبراء متخصصين•