إحياء للذكرى ال84 لميلاد الفنانة القبائلية حنيفة بتاريخ 4 أفريل 1924م، استرجعت تيزي وزو، أول أمس، هذه الذكرى بوقفة ترحم عرفانا لهذه الفنانة التي تركت بصمة مميزة في تاريخ الأغنية القبائلية• الوقفة نظمت بمسقط رأس الفنانة الراحلة بإيغيل مهني ببلدية أغريب على بعد 43 كلم عن مقر الولاية، حيث نظمت العديد من النشاطات الثقافة من طرف الجمعية الحاملة لاسمها، حضرها رفقاء وأبناء المنطقة إلى جانب أهل الفنانة عرفانا لما قدمته حنيفة للأغنية الجزائرية والقبائلية على وجه الخصوص وهي التي غنت على الغربة والحرمان وكانت بذلك سفير الجزائر عبر العديد من الدول في إيصال رسالتها الممزوجة بالألم والحنين كونها تناولت في أغانيها التجربة الخاصة التي عاشتها ما أهلها لأن تكون الفنانة المثالية بمساعدة فنانين آخرين أمثال كمال حمادي وكانت تردد كل مرة أنها لم تدخل عالم الفن لنيل الشهرة بل همها الوحيد هو إيصال رسالة الحرمان الذي ولدت به خاصة وأنها عصامية حرمت من الدراسة• وكانت المناسبة فرصة لعرض فيلم وثائقي بدار الثقافة "مولود معمري" تحت عنوان "الحياة الحارقة لحنيفة" وهذا بحضور كل من المخرجين رمضان افتيني وسامي علام، وكان هذا الفيلم قد نال جائزة "الزيتونة الذهبية" خلال مهرجان الفيلم الأمازيغي في طبعته الثامنة الذي احتضنته مؤخرا ولاية سطيف•