وفي تصريحه ل"الفجر"، أكد مدير الصيد البحري، أن النظر في هذه المشكلة ستكون خلال هذه السنة لوضع حد للاستغلال الفوضوي والتجاوزات الخطيرة على مثل هذه المكاسب التنموية، وذلك لتعزيز استثمارات الثروات البحرية في دعم التنمية المحلية• وفي ذات السياق، أشار ذات المصدر إلى نجاح عمليات الاستثمار في تربية المائيات ببحيرتي المالحة والأوبيرة، بعد عام كامل من مباشرة الاستغلال لهذين الموقعين، فعملية الاستثمار فيهما ستدوم 25 سنة طبقا للتقنيات العالمية للاستثمار في المائيات، ويشتغل بهما نحو 100 عامل من منطقة جوار البحيرتين، منهم 40 بحارا ذوي الخبرة في الاختصاص، ومن البرامج المستقبلية الواعدة إنجاز موزعة مائية ومفرخة للأسماك والمائيات والمشاريع الأخرى المبرمجة مع قطاع السياحة، خاصة أن البحيرتين وجوارهما الطبيعي تسترجعا نفسهما البيئي بعد الخراب الذي طالها أكثر من 20 سنة من طرف المستغل السابق المتمثل في الديوان الوطني لتربية المائيات• على صعيد آخر، قيّم مدير الصيد البحري النتائج الإيجابية لفائدة الخزينة العمومية الاقتصاد الوطني والتشغيل في الجانب الاجتماعي، من وراء تطبيق قانون المالية في أحكامه الخاصة، باستغلال بحيرات الطارف عن طريق المزاد، لعلا عكس ما كانت عليه فوضى وسوء الاستغلال لمثل هذه المكاسب التنموية، التي باتت تساهم في دفع عجلة التنمية المحلية لمنطقة الطارف، التي تعاني التهميش واللا مبالاة من طرف المسؤولين، ولم يغفل ذات المصدر على أنهم سجلوا ارتفاعا في مدخول القطاع لفائدة الخزينة إلى 4 مليار سنتيم، منها 2 مليار سنتيم عائدات بحيرتي المالحة والأوبرة بعد سنة من الإستثمار في تربية المائيات•