يهدف هذااللقاء إلى متابعة تحضير موسم جني العنب للسنة الجارية حيث تم الاتفاق بالتكفل الكلي بالمنتوج وهذا على أساس صفقة بين المنتخبين والمحولين، علما أن هؤلاء الشركاء دخلوا غمار المغامرة منذ بداية السنة الفلاحية ومولوا الفلاحين بمواد كيمياوية حسب اختيار المنتجين أنفسهم كما دعموهم بنفقات الزبر إلى جانب تسديد 2000 دج للفلاح كإعانة وضمان نوعية مدعمة بدوريات من قبل تقنيين من مديرية الفلاحة للحصول على منتوجات ذات نوعية جيدة قابلة للتسويق• كما اتفق على أن الأسعار ستحدد عن طريق المضاربة عند ظهور المنتوج في آخر شهر جوان وبداية جويلية التي من المقرر أن تعرف زيادة في الأسعار ويعاد النظر فيها بخلاف ما كانت عليه الموسم الماضي حيث بلغ سعر القنطار 1200 دج من نوع سانسور و1700 دج للقنطار الواحد للأصناف الأخرى• والملاحظة أن موسم جني العنب تم التكفل به واتخذت كل التدابير منذ الوهلة الأولى من الموسم الزراعي وأنجزت عن حقه دفاتر الشروط ما بين الممولين والمنتجين ماعدا شريك واحد متمثل في غياب الديوان الوطني لتسويق الخمور، الشيء الذي يزيد صعوبة في مهمة الظفر بمحاصيل المنتجين الذين عانوا الكثير في الموسم الماضي، وانسحب فيه الديوان الوطني ONOU كليا، في وقت كان يعد فيه المتعامل الأساسي بخلاف المتعامل الخاص الجديد المتمثل في المعاصر الكبرى للغرب الذي استلم 55 % من منتوج العنب المقدر ب 41.372 قنطار• والجدير بالذكرأن حملة الموسم الماضي عرفت ظروفا مناخية غير مناسبة تمثلت في قلة الأمطار والحرارة المرتفعة، مما أثر سلبا على النوعية وعلى المردودية إذ بلغ الإنتاج 189.080 قنطار من العنب مقابل 387.690 قنطار سنة 2006، هذا الانخفاض المسجل يرجع بالدرجة الأولى للظروف المناخية غير المرضية، بالإضافة إلى مشروع الفلاحين في نزع حقول العنب المقدرة ب 600 هكتار بسبب عدم تمكنهم من تسويق منتوجهم، آثار هذه المشاريع المنطلقة منذ سنة 1999 مكنت من خلق 467 منصب شغل دائم و2883 منصب مؤقت، هذا البرنامج مكن كذلك من إنجاز 47 كلم من المسالك الزراعية وغرس 686 هكتار من الأشجار المثمرة و418 هكتار من الكروم•