افتتح أمس الأحد بالمجلس الأعلى للثقافة فعاليات ندوة "يوسف إدريس" المبدع الذي أتى ليقيم إقامة متصلة ودائمة في تاريخ الإبداع، كما أكد أستاذ الأدب في جامعة القاهرة حسين حمودة في تقديمه للافتتاح، تستمر الندوة ثلاثة أيام يعلن في نهايتها الفائز بجائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة• تشهد الثلاثة أيام مجموعة من المناقشات والمداولات حول عالم يوسف إدريس العالم الذي انطلق من روح محلقة مغامرة منطلقة في أرض مأهولة وغير مأهولة اكتشفها هو بإبداعه• بدأ الاحتفالية د•حمدي السكوت بكلمته قائلا: "أشعر هذا الصباح بسعادة كبيرة لأن اسم يوسف إدريس سوف يتردد في كل أرجاء الوطن العربي من الآن فصاعدا في يوم مولده من خلال هذه الجائزة، في العام الماضي دشنت لجنة القصة هذه الجائزة على عجل ومع ذلك شهدت تنافس 40 قاصا•• وهذا العام تقدم إليها ما يقرب من 70 قاصا عربيا، بعض المتسابقين كانوا قد حصلوا على جائزة الدولة التشجيعية وهو ما يعني أن الكتاب يدركون أن جائزة تحمل اسم يوسف إدريس يجب أن تكون أعمال لائقة باسم الأديب الكبير"• واستشهد السكوت على عملية الإبداع من خلال مثال كان ألقاه يوسف ادريس نفسه قبل أكثر من 15 عاما على طلبة الجامعة الأمريكية قال فيه: "العمل القصصي يتكون من عربات تجرها قاطرة قد تكون ممتلئة وقد تكون فارغة• وقاطرة المبدع تجر عربات مليئة متنوعة قادرة على جذب الاهتمام في حين تكون قاطرة وعربات غير المبدع فارغة ولا تجذب اهتمام القارئ"• وتحدث السكوت عن الجائزة التي قررتها لجنة القصة في المجلس الأعلى للثقافة العام الماضي وفاز بها القاص العماني سليمان المعمري وأن المجلس قرر في هذا العام رفع قيمة الجائزة التي تمنح باسم المحتفى به في هذه الندوة من 10 آلاف جنيه مصري إلى 25 ألف جنيه مصري• وتستكمل الندوة جلساتها اليوم الثلاثاء، وتعلن لجنة القصة في المجلس الأعلى للثقافة اسم الفائز بالجائزة في حفل الختام•