و أضاف ذات المتحدث أن عراقيل خاصة منعت فتح مطعمين آخرين على مستوى كل من"فريحة" و"آيت عقواشة" وكذا غلق مطعم الرحمة "سيدي نعمان" لقلة عدد المتطوعين. هذا في الوقت الذي تفتقر فيه بلدية "تيزي وزو" إلى مطعم للرحمة تابع للمكتب الولائي لنفس الأسباب. و قد تبين أنه تم توزيع 10 آلاف و167 و جبة ساخنة خلال الأسبوع الأول من رمضان بمعدل 1481 وجبة يوميا و1295 الحجم الريادي لكل لجنة في عمليات التوزيع التي تتابع تفاصيلها البلديات المعنية المشرفة على تسيير المواقع المخصصة لهذه العمليات التضامنية بمشاركة العديد من المتطوعين من أبناء المنطقة مع 12 ألف و786 وجبة ساخنة أخرى خلال الأسبوع الثاني بمعدل1826 وجبة توزع يوميا و1420 كأقصى حد لكل لجنة محلية والتي تسعى جموعها نهاية رمضان إلى توزيع ما لايقل عن70 ألف وجبة ساخنة. و قد اشتكى مسوؤلو الهلال الأحمر الجزائري لتيزي وزو حسب المتحدث من غياب هذه السنة قفة رمضان التي حولت ما خصص لها إلى مائدة الهلال و هذا بالنظر إلى الشح الذي لاحق أصحاب المؤسسات و الشركات الذين جفت أيديهم لأسباب تخصهم، الأمر الذي ألزم ذات المصالح بالتركيز من جهة مماثلة على الوجبات الساخنة المحمولة خاصة بعد الاستفادة من 30 مليون سنتيم على شكل هبة قدمتها "سيفتال" وكذا 10 ملايين أخرى تجسيدا للاتفاقية الممضاة بين الإدارة العامة للهلال الأحمر الجزائري و إدارة "كوكاكولا" في انتظار وصول الحصة التي وعد بها متعامل الهاتف النقال " نجمة" أواخر شهر رمضان الكريم، كما حجبت هذا العام شركة سوناطراك لإعاناتها المختلفة وهي التي قدمت لتيزي وزو في 2007 مليار سنتيم لاقتناء500 قفة رمضانية، وهذا في انتظار ختان 300 طفل محتاجا ليلة القدر على أن يتم الشراء لهم بدلات يقدر سعر الواحدة منها 3500 ألف دج، و كذازيارة المرضى خلال صبيحة عيد الفطر المبارك على مستوى مستشفيات عين الحمام،تيفزيرت، الاربعاء ناث ايراثن، عزازقة، وكذا مركز"بوخالفة" للمسنين. ويستعد المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري لتيزي وزو في تكوين دفعات جديدة من المسعفين الذين بلغ عددهم منذ 2002 ما لايقل عن الألفين كانوا قد تخرجوا بشهادات تكوين لكن ذات المصالح تحاول إدماج الجدد منهم في مؤسسات على مستوى الولاية لتلقينهم التدخلات الاستعجالية بعين المكان، و هو المشكل الذي ما يزال يلاحق ذات المصالح التي تنتظر الرد من العديد من الهيئات التي كانت قد تم إخبارها بهذه العملية التضامنية الإنسانية.