أفاد بيان صادر عن القمة الأفريقية الإقليمية في هراري أن القادة الأفارقة أخفقوا في كسر الجمود أمام تشكيل حكومة وحدة في زيمبابوي بعد ثلاث عشرة ساعة من المحادثات، ودعا البيان إلى عقد قمة إقليمية أوسع لمعالجة الأزمة. وكان زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانغيراي قال إنه ليست هناك أخبار طيبة من القمة التي جمعته برئيس زيمبابوي روبرت موغابي مع قادة دول الجنوب الأفريقي (سادك) لبحث إنقاذ اتفاق اقتسام السلطة في زيمبابوي. وأعربت سادك عن قلقها إزاء الخلاف بشأن السيطرة على وزارة الداخلية، مطالبة الطرفين بالتوصل لحل سريع للأزمة. وقال السكرتير التنفيذي للمجموعة توماز سالوماو إن سادك تؤيد عقد قمة بحضور كل الدول الأعضاء بها لبحث التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ اتفاق تشكيل حكومة وحدة الذي تم التوصل إليه في سبتمبر الماضي، لكنه لم يحدد موعدا لانعقادها ، يذكر أن زعيم الفصيل الأصغر المنشق عن حركة التغيير الديموقراطي آرثر موتامبارا شارك في هذه المحادثات.