وأفاد مراسل صحيفة "ذي صنداي تايمز" في تل أبيب لصحيفة "الحياة"، أن تدريبات تجرى في النقب على الضربة الجوية التي "لا يعرف أحد هل ستتم ومتى"، مشيراً إلى أنه "ينبغي أولا الحصول على موافقة سياسية عليها". وأشارت الصحيفة إلى أن الطيارين الإسرائيليين الذين يتدربون على القيام بهذه الغارة الجوية يقولون أنها قد تكون الثالثة خلال ثلاثة عقود ضد منشآت نووية في بلد آخر، ولكنها ستكون الأخطر. وكان الطيران الإسرائيلي دمر مفاعل "تموز" العراقي قبل 27 عاما، كما شن أخيرا ضربة ضد منشأة سورية. وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن "التقرير السنوي لمجلس الأمن الوطني" تضمن وثيقة أعدها جهاز أمني إسرائيلي أخيراً، تحذر من أن إسرائيل تواجه عزلة أمام إيران خلال 2009 نتيجة تقارب محتمل بين إدارة أوباما وطهران ما يسدد "طعنة" لتفوق إسرائيل العسكري، يجب استباقها بضرب المنشآت الإيرانية، ولو عارضت واشنطن ذلك. وتزامن نشر التقرير مع توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إلى واشنطن أمس، للقاء الرئيس الأمريكي، جورج بوش وإبلاغه بمخاوف في تل أبيب من أن إدارته لن تفعل شيئاً لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي وستحيل الأزمة إلى إدارة الرئيس المنتخب، باراك أوباما، ما يهدد بضياع "الفرصة الأخيرة لتدمير البرنامج النووي الإيراني"، كما نقلت "ذي صنداي تايمز".