رفضت عائلة المرحوم علي تونسي المدير العام السابق للأمن الوطني المغتال على يد أحد مساعديه، رواية وزير الداخلية يزيد زرهوني التي قال فيها من منبر البرلمان أمس أن الجريمة حدثت من دون شهود . وقد رتبت عائلة الفقيد العقيد علي تونسي، صباح اليوم، لعقد ندوة صحفية للرد على موقف وزير الداخلية يزيد زرهوني، الذي قال بأن جريمة قتل تونسي جرت من دون شهود وأن القضية شخصية مع القاتل شعيب ولطاش، بيد أن العائلة تراجعت عن تنشيط الندوة التي حضر لها عديد الصحفيين وحررت بيان وزعته على الصحفيين . وقد رفضت عائلة العقيد علي تونسي موقف الداخلية، مؤكدة إن "دوافعها ليس شخصية". وذلك ردا على كلام وزير الداخلية الذي قال بأنه " يبدو أن القضية بين شخصين"، وكان يقصد أن خلافات شخصية كانت وراء إقدام ولد طاش شعيب، قائد الوحدة الجوية بالأمن الوطني ، على قتل تونسي. وأوضحت العائلة في بيانها العائلة إنها ترفض كلام زرهوني عندما أضفى الطابع الشخصي في جريمة الاغتيال التي راح ضحيتها العقيد علي تونسي بمكتبه أثناء جلسة عمل مع إطارات الشرطة ، مطالبة بكشف الحقيقة كاملة بشأن ملابسات حادثة الاغتيال على اعتبار أن الضحية لم يكن شخصا عاديا بل كان مسؤولا على جهاز أمني مشهود له بالصرامة والانضباط.