حمزة دحمان:هذه البداية فقط ومازال الخير للقدام بدأت كرة القدم كمدافع ايمن في براعم سور الغزلان سفيان عشاشي هو من اكتشف موهبتي كحارس مرمى سر ملعب الخروبة في احراز الفريق للبطولات اولا حمزة نشكرك على قبولك الدعوة لاجراء الحوار . لا شكر على واجب والشكر لكم على هذه الالتفاتة الطيبة. هل لك ان تعرف الجمهور البلوزدادي بشخصك ؟ حمزة دحمان من مواليد 22 سبتمبر 1990 بالجزائر العاصمة وعائلتي تقطن بسور الغزلان وأنا حاليا هنا في شقة بالعاصمة رفقة الحارس فلاح وزميلي في فريق الاواسط خرباش وبخوش عمر وألعب لاواسط شباب بلوزداد''السنة الثالثة اواسط.'' كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟ بدايتي مع كرة القدم كانت مع فريق سور الغزلان اين لعبت في صنف البراعم كظهير ايمن للفريق وليس كحارس مرمى كما يضنه الجميع وهذه اول مرة اكشف فيها عن ذلك لوسيلة اعلامية. (نقاطعه)..اذن بدايتك كانت كمدافع ايمن !!!!!! اجل بدايتي كانت كمدافع ايمن وليس كحارس مرمى مثلما يضنه الجمهور البلوزدادي. وكيف تحولت الى منصب حراسة المرمى؟ تحولي من منصب مدافع ايمن الى حارس مرمى كان عن طريق الصدفة حيث انني و في صنف البراعم لعبت مع فريق سور الغزلان كمدافع ايمن ثم صعدت الى صنف الاصاغر للعب كمدافع ايمن ايضا لكن وفي احد الحصص التدريبية سدد مدربنا في سور الغزلان انذاك سفيان عشاشي الكرة فارتميت عليها على طريقة حراس المرمى وهو ما اذهل الجميع بما فيهم المدرب الذي تيقن وأدرك انني املك موهبة كحارس مرمى فحولني الى منصب حراسة المرمى خاصة ان فريقنا سور الغزلان في صنف الاصاغر كان بحوزته حارس واحد فقط. اذن مدربك سفيان عشاشي هو من كان السبب في اكتشاف موهبتك في حراسة المرمى؟ اجل مدربي القدير في فريق سور الغزلان اصاغر سفيان عشاشي الذي احييه بالمناسبة هو من اكتشفني واكتشف موهبتي في حراسة المرمى. وكيف سارت الامور معك خلال بدايتك كحارس مرمى كحارس للمرمى؟ الامور سارت على احسن مايرام في منصبي الجديد حيث تمكنت من فرض نفسي كحارس مرمى في فريق سور الغزلان اين لعبت في صنف الاصاغر و في القسم الاول ضد فرق عريقة من المولودية الاتحاد الشباب ثم سقطنا في صنف الاشبال الى قسم مابين الرابطات بسبب القانون الجديد الذي سنته الرابطة الوطنية والذي يجبر الفئات الشبانية على اتباع الاكابر وهو ماجعلنا نسقط الى قسم مابين الرابطات. وكيف كان مشوارك مع اشبال سور الغزلان في قسم مابين الرابطات؟ مشواري كانت جيدا حيث في صنف الاشبال سنة اولى وسنة ثانية كنت اتدرب مع اكابر سور الغزلان طوال الاسبوع بالرغم صغر سني ولكنني في المباريات العب مع صنفي"اشبال" وهو ماجعلني اتألق في المباريات التي العبها. ثم صعدت الى الاواسط؟ اجل حيث وبعد موسمين لي في صنف الاشبال مع سور الغزلان صعدت الى صنف الاواسط وهنا جاءتني عدة عروض بواسطة الشيخ فرحي''مدرب حراس المولودية سابقا.'' ومن يكون الشيخ فرحي؟ هو مدرب سابق لحراس مولودية الجزائر وزميل لمدربي في سور الغزلان سفيان عشاشي هذا الاخير اخبر ''فرحي'' بان فريق سور الغزلان يملك حارس موهوب بامكانه اللعب في فرق النخبة وهو ما جعل الشيخ فرحي يعرض خدماتي على عدة فرق من القسم الاول. وماهي هذه الفرق؟ اولها كان فريق رائد القبة لكنها للأسف الاتصالات مع القباوية لم تكلل بالنجاح بسبب عدم اتفاقي مع ادارة النادي ثم نقلني فرحي بعدها الى نادي بارادو اين قمت باجراء تجارب مع فريق الاكابر لبارادو وهي التجارب التي كللت بالنجاح وهو ماجعلني التحق بصفوف بارادو. وكيف سارت الامور معك في نادي بارادو؟ البداية كانت صعبة جدا بالنسبة الي حيث وجدت عدة صعوبات في التأقلم مع اجواء الفريق خاصة انني ابتعدت عن عائلتي المقيمة بسور الغزلان كما انني كنت احضر لشهادة الباكالوريا في ذلك الموسم وهو ماجعل الامور جد صعبة يضاف اليها والدي الكريمين اللذين رفضا التحاقي بالعاصمة واتباع كرة القدم واصرا عليا لكي اهتم بالدراسة التي كانا يعتبرانها مستقبلي في هذه الحياة خاصة انني كنت تلميذا نجيبا فقد انتقلت الى السنة الثالثة ثانوي بمعدل 16 من20 وكيف كان موقفك؟ انا اخترت كرة القدم عن كل قناعة بالنفس لانني كنت ارى في كرة القدم مستقبلي واجد نفسي فيها احسن من الدارسة بكثير والحمد لله ربي مافيه خير الخير. وهل تحصلت على شهادة البكالوريا في ذلك الموسم؟ اجل تحصلت على شهادة الباكالوريا في ذلك الموسم وانا حاليا ادرس بجامعة دالي براهيم في السنة الثانية علوم التسيير. نعود الان الى مشوارك مع فريق نادي بارادو في صنف الاواسط سنة اولى ''ب''؟ في صنف الاواسط كنت اتدرب والعب مع الاواسط''أ'' رغم انني كنت انتمي الى صنف الاواسط''ب'' وقد شارك في عدة مباريات واظهرت مستوى لا بأس به حتى انني لعبت مباراة مع صنف الاكابر برسم الجولة الاخيرة من القسم الثاني ضد فريق مولودية العلمة بالعلمة. وماذا خلال السنة الثانية اواسط''أ''؟ خلال السنة الثانية اواسط''أ'' قام المدرب بترقيتي الى صنف الاكابر لكن وللأسف لم يتم منحي الفرصة للبرهنة على امكانياتي لدرجة انني لم اكن العب حتى خلال اللقاءات الودية وهو ماحز في نفسي وجعلني مجبر على تغيير الاجواء من اجل اللعب. وكيف كان انتقالك من نادي بارادو الى شباب بلوزداد؟ في نادي بارادو'' صنف الاواسط'' كنت كلما العب ضد الفريق البلوزدادي اقوم بتأدية مباراة في القمة وأكون رجل اللقاء حيث انني كنت''خارج فالسياربي'' وهو ماجعل الشيخ صابر يتصل بي لالتحق بصفوف الفريق وهو ماجعلني اوافق على عرضه للالتحاق بشباب بلوزداد بدون ادنى تفكير خاصة انني كنت اعاني من التهميش في نادي بارادو بالاضافة الى ان فريق شباب بلوزداد فريق كبير ويلعب على الالقاب وهو امر محفز لاي لاعب. اذن المدرب صابر هو من كان وراء التحاقك بالشباب؟ اجل الشيخ صابر الذي احييه بالمناسبة واشكره كثيرا هو من كان وراء التحاقي بالشباب في الصائفة الماضية سنة ثالثة اواسط''اخيرة'' وهو الفريق الذي اعطاني فرصة للبروز والتألق ''ومازال الخير القدام ان شاء الله.'' وكيف وجدت الظروف في الفريق البلوزدادي؟ في البداية كانت الظروف صعبة بالنسبة الي خاصة من جانب الميدان حيث انني كنت اتدرب بملعب حيدرة ذو الارضية الاصطناعية لاجد نفسي اتدرب في ارضية ترابية بملعب الخروبة لكنني والحمد تمكنت من تجاوز هذا بفضل الروح العائلية داخل الفريق وحب اللاعبين للفريق وهو مالم يكن موجودا في نادي بارادو. تطرقت في حديثك الى نقطة حساسة وهي تدرب الفئات الشبانية في ملعب الخروبة ذو الارضية الاصطناعية الأ ترى ان هذا يشكل عائقا بالنسبة اليكم؟ في الحقيقة فهذا الامر يعيق اللاعبين كثيرا فانت تحضر طوال الاسبوع في ارضية ترابية لا تصلح لممارسة كرة القدم بالخروبة وتلعب المباريات الرسمية في ارضية اصطناعية وهو امر صعب على اللاعبين لكن عزيمة اللاعبين الكبيرة واصرارهم بالاضافة الى تضحياتهم الكبيرة لادراكهم بانهم لو لا يتدربون بالخروبة لاوجود لملعب اخر يتدربون فيه وهو مايجعلني اقر لك بان سر البطولات التي احرزها الفريق في السنوات الاخيرة يكمن في ملعب الخروبة الذي يمنح اللاعبين العزيمة و الاصرار ويعلمهم معنى التضحية. بعد ان عرجنا على مشوارك من صنف البراعم في سور الغزلان الى صنف الاواسط في الشباب .الى من ياترى يعود الفضل فيما وصل اليه حمزة دحمان حاليا؟ الفضل الاول يعود الى الله عز وجل ولي التوفيق والتقدير بالاضافة الى والدي الكريمين اللذين ساعدوني كثيرا يضاف اليها المثابرة في العمل الجدية الاصرار والعزيمة وهي عوامل يعود الفضل اليها في تأديتي لهذا المشوار الذي اعتبره حاليا قصير مقارنة بطموحاتي الكبيرة حيث بالنسبة الي''هذي البداية فقط.'' نعود الان الى مشوارك مع اواسط الشباب سنة ثالثة هذا الموسم؟ في بداية الموسم كنت كاحتياطي للحارس نقازي الذي كان بطل للجزائر في الموسم الماضي وهو ماجعلني اقبل بكرسي الاحتياط واتفهم الشيخ صابر لكن بالعمل والجدية تمكنت من حجز مكانة اساسية في الفريق البلوزدادي. ومتى كانت اول مباراة لك بالقميص البلوزدادي؟ اول مباراة شاركت فيها كانت امام فريق اتحاد عنابة بملعب عنابة وهي المباراة التي قدمنا فيها مستوى مقبول وتعادلنا ايجابا 1/1 اما عن ادائي في ذلك اللقاء فلم اكن راضيا عنه 100/100 خاصة انني تلقيت هدفا ولو انه لم يكن بخطأ مني الى ان مستواي في المباراة ككل لم يقنعني لانني كنت ادرك ان ادائي وامكانياتي افضل من ذلك بكثير. اذن اداؤك كلفك الاحتياط مرة اخرى؟ اجل فبعد مباراة عنابة لم العب حوالي 3او4 لقاءات لكنني لم افشل بل واصلت العمل والاجتهاد الى ان جاءتني الفرصة التي برهنت فيها عن امكانياتي الحقيقية التي جعلتني ''نسمر بلاصتي في الفريق'' والحمد لله. بعد تألقك اللافت مع فريق الاواسط جاءك الاستدعاء من فريق الاكابر كيث تم ذلك؟ اولا شرف كبير لي انني اتدرب مع فريق اكابر شباب بلوزداد الذي يعتبر من اعرق النوادي الجزائرية كما ان التدرب مع الحارس الدولي اوسرير نسيم الذي اعتبره كأخي الاكبر والحارس فلاح اللذان لم يبخلا علي بنصائحهم شرف كبير لي ايضا وقد سمح لي الاحتكاك معهم بتعلم العديد من الامور عن حراسة المرمى ستفيدني في المستقبل القريب وستجعلني اعمل لاصل الى مكانتهم ومستواهم ان شاء الله اما عن سؤالك فالتحاقي كان بعد التحاق اوسرير بتربص للفريق الوطني والحارس فلاح كان يعاني من اصابة كما ان حتى الحارس الثالث وليد لقديم كان متواجدا مع المنتخب الوطني العسكري وهو ماجعل الشباب بدون حراس وهو الشيء الذي حتم على مدرب الحراس خالد ديكيماش الاتصال بمدربي الشيخ صابر وطلب منه خدمات الحارسين نقازي بالاضافة الى شخصي طبعا من اجل التدرب مع الاكابر وهو الشيء الذي كان يمثل فرصة كبيرة بالنسبة اليا وهو ماجعلني اعمل جاهدا في التدريبات من اجل اقناع المدرب ديكيماش وهو ماحدث فعلا حيث قرر في الاخير الاحتفاظ بي من اجل التدرب مع فريق الاكابر. بعد تدربك مع الاكابر وتالقك في التدريبات جاءتك الفرصة واستدعيت لاول مرة مع اكابر الشباب في مباراة ضد الخروب بالخروب فماذا يمثل لك ذلك؟ اولا الفضل في ذلك يعود الى المدرب محمد حنكوش والذي لم يتردد ولو للحظة واحدة في استدعائي مع الاكابر لاكون احتياطي للحارس الدولي نسيم اوسرير وذلك بالرغم من صغر سني''من مواليد 1990'' وذلك لتيقنه بانني امتلك امكانيات لاباس بها وهو مايجعلني اتقدم اليه بجزيل الشكر لانه منحني الفرصة رفقة الشيخ جمال بوجلطي والذي نقوم برفقته بعمل كبير في التدريبات اليومية وبالعودة الى سؤالك فقد شعرت حينها بفرحة كبيرة لا يمكن تصورها لانها كانت اول استدعاء لي للعب مع الاكابر وهي تعتبر من اجمل ذكريات حياتي رغم ان الاستداعاء لفريق الاكابر ليس هو هذفي بل هدفي هو اللعب كأساسي مع فريق الاكابر وتقديم الاضافة لهذا الفريق لكن ليس بهذه السرعة ف''درجة بدرجة'' نوصلولها ان شاء الله. سمعنا انك امضيت مع الفريق عقدا لمدة 5سنوات؟ اجل فحقيقة ماتقول فقد امضيت عقدا مع الفريق لمدة 5سنوات وهو شيء عادي وطبيعي ولا يعني لي الشيء الكثير لأن ''الصح مازال للقدام ان شاء الله.'' نعرج الان على منافسة كأس الجمهورية والتي اهلت فيها الفريق للدور النصف النهائي بتصديك لثلاث ركلات ترجيح امام المحمدية في الدور الثمن نهائي وركلتي ترجيح في الدور الربع النهائي امام الحمراوة فماهو تعليقك؟ على كل حال ان لم اقم سوى بواجبي كحارس مرمى كما ان ليس حمزة دحمان هو من كان يلعب فوق الميدان وحده بل كان هنالك 11لاعب قدموا ماعليهم طوال 90 دقيقة وانا لم اكن سوى سببا في تأهل الفريق. حمزة ماهو سر تألقك في ض.الترجيح بتصديك ل5ركلات كاملة في مبارتين؟ التصدي لضربات الترجيح هي ميزة تكون عند بعض الحراس والحمد لله انني امتلك هذي الميزة مثل الحارس احمد فلاح الذي اقيم معه في نفس الشقة والذي قدم لي عدة نصائح مفيدة وثمينة بخصوص التصدي للركلات الترجيح فحاولت العمل بنصائحه وتوضيفها رفقة امكانياتي وهو ماجعلني انجح في التصدى للركلات الجزاء كما ان الحظ كذلك يلعب دور كبير في ضربات الترجيح. بعد تأهلكم الى الدور النصف نهائي من منافسة الكأس هل سطرتم كأس الجمهورية كهذف للفريق؟ في الحقيقة كأس الجمهورية سطرناها كهدف للفريق منذ بداية الموسم وليس عند وصولنا للدور النصف النهائي فقط. فالفريق الموسم الماضي وصل الى نهائي الكأس ولم يظفر بها وهو ماجعلنا نعقد العزم في بداية الموسم على الوصول للنهائي والظفر بالكأس والحمد لله نحن في النصف النهائي و''درجة بدرجة و ان شاء الله نجيوها'' رغم تلقينا عدة صعوبات لكن هذه هي مباريات الكأس التي تتميز نكهتها الخاصة التي تختلف تماما عن مباريات البطولة. وماذا عن وضعية الفريق في البطولة الوطنية؟ نحن الان في المرتبة الثالثة وبثلاث مباريات متأخرة ولسنا متأخرين كثيرا عن اصحاب المراتب الاولى كما اننا نملك امكانيات كبيرة وفريق متكامل بتعداد ثري يسمح لنا بالتنافس على اللقب الوطني ومنافسة سطيف الاتحاد والمولودية. نعود الان اليك حمزة ماهو هذفك المستقبلي؟ هدفي هو هدف اي لاعب جزائري يحمل الجنسية الجزائرية وهو الوصول للفريق الوطني و تقمص الالوان الوطنية وهو الهدف الذي يعمل كل اللاعبين من اجله. وماذا عن حلمك؟ حلمي هو الاحتراف في احد الاندية الاوروبية الكبيرة ولن يتحقق ذلك الى بالعمل والاجتهاد والجدية في التدريبات لانه لا يوجد شيء مستحيل في عالم الكرة. يقال عنك من طرف كل المختصين والمتتبعين بأنك الحارس المستقبلي للخضر ماذا يمثل لك هذا؟ في الحقيقة فهذه مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقي خاصة ان الكل يعلق عليا امالا كبيرة ينتظرون في دحمان وماذا سيقدمه وهو ماسيجعلني اعمل جاهدا من اجل ان اكون عند حسن ظنهم ولا أخيبهم. ماهو مثلك الاعلى وطنيا؟ مثلي الاعلى وطنيا هو الحارس لوناس قاواوي خاصة من الجانب المعنوي وبرودة اعصابه هذا بغض النظر عن الامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها وهو مايجعل اي حارس في الجزائر يتمنى ان يحقق نفس المشوار الذي حققه قاواوي لوناس. وماذاعن مثلك الاعلى دوليا؟ دوليا هنالك الحارس الايطالي بوفون الذي اعتبره حارس خارق للعادة بالنظر الى التصديات التي يقوم بها. مباراة راسخة في ذهنك؟ هي مباراة لعبتها عندما كنت في صنف الاشبال مع فريق سور الغزلان برسم منافسة كأس الجمهورية ضد فريق شبيبة القبائل وهي المباراة التي تم اكتشافي خلالها. حيث انه بعد لقاءنا كان سيلعب اواسط رائد القبة بعدنا وهو ما جعل مسيري الرائد يتابعون المباراة من باب الفضول من اجل اكتشاف بعض المواهب الشابة فتم اكتشافي أنا لانني اديت مباراة في القمة وكنت رجل اللقاء وهو ماجعلهم يتصلون بي. وماذا عن اجمل مباراة قدمتها في حياتك الكروية؟ اجمل مباراة قدمتها كانت منذ يومين فقط في منافسة كأس الجمهورية امام فريق فريق مولودية وهران بعين الدفلة خاصة انني رأيت ان فريق لم يكن في يومه ولن يستطيع التسجيل طوال اللقاء واذا تلقينا هدف معنى ذلك اننا سنقصى من منافسة الكأس وهو ماجعلني اعمل جاهدا من اجل الحفاظ على عذريتي شباكي من اجل الذهاب الى ركلات الترجيح التي يكون فيها كلام اخر والحمد لله وفقني ربي وتصديت لضربتي ترجيح مكنتنا من اقتطاع تأشيرة التأهل للدور النصف النهائي. كلمة اخيرة كلمتي اوجهها للجمهور البلوزدادي الذي يعتبر جمهور غني عن التعريف ومن بين الاحسن وطنيا ووهو مايجعلني اعدهم خلالها بان سأوضف كامل امكانياتي خدمة للفريق البلوزدادي ومن اجل تقديم الاضافة للفريق واسعادهم في المستقبل القريب كما اشكرك وموقعك على هذه الالتفافة الطيبة التي لن تزيدني سوى اصرارا وعزيمة على تقديم الافضل بحول اللهحاوره شريف.