كشف رئيس برلمان فنزويلا، المعارض، خوان غوايدو، خطته لتسلم السلطة في البلاد، وتوقع أن يستولي على الرئاسة معتمدا على دعم الجيش والمجتمع الدولي، حسبما نقل عنه موقع كوميرسيو الإخباري. وقال غوايدو، في اجتماع حاشد في كاراكاس: يجب ان يكون شعب فنزويلا والقوات المسلحة والمجتمع الدولي هم الذين يقودونا إلى تفويض (للسلطة) لن نتجنبه بل سننفذه . كما أعلن غوايديو عن تنظيم احتجاجات جماعية في 23 جانفي الجاري في يوم سقوط دكتاتورية ماركوس بيريز جيمينيز. (كان رئيس فنزويلا، اعتبارا من 1953، وفي جانفي 1958 تمت الإطاحة به بانتفاضة شعبية دعمها الجيش الفنزويلي). وأدى رئيس البلاد الشرعي الحالي، نيكولاس مادورو، يوم الخميس، اليمين الدستورية كرئيس لفنزويلا حتى العام 2025، إلا أن منظمة الدول الأمريكية وأعضاء مجموعة ليما في أمريكا اللاتينية، أعلنوا عدم اعترافهم بالولاية الرئاسية الجديدة لمادورو. ودعت ما تسمى ب المحكمة الفنزويلية العليا في المنفى ، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، اول امس، غوايدو لتولي الرئاسة في البلاد. وأعلن هو نفسه أيضا استعداده لتولي مهام الرئيس ولو بالقوة. ووفقا له، فإن دستور البلاد يسمح له بتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.