ضبطت اللجنة التنظيمية للمعارضة المكلفة بالتحضير للندوة الوطنية للمعارضة، تاريخ السادس من جويلية القادم لانعقاد ندوتها الوطنية الجامعة، دون الاستغناء عن التاريخ المبدئي السابق المصادف ل29 جون من الشهر الحالي، حيث ستشهد مشاركة أحزاب وشخصيات وممثلين عن المجتمع المدني وشباب الحراك. وحسب موقع سبق برس ، فإن اللجنة التنظيمية خلال اجتماعها مؤخرا كشفت أن التاريخ المحدد سيعرض على كل المدعوين من أجل ترسيمه، ومباشرة إجراءات الحجز والتنظيم خلال هذا الأسبوع الجاري، وستدرس الأخيرة نقاط التوافق من أجل إخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها منذ ال22 فيفري المنقضي والتي طال أمدها، حتم على المعارضة عقد الندوة قصد اقتراح حلول ربما تكون كفيلة بوضع بوادر الانفراج. وحسب ذات المصدر، فقد نجحت لجنة الاتصال التقني المنضوية تحت مظلة اللجنة التنظيمية المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للمعارضة، في إقناع حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية خلال اللقاء الأخير يوم الأربعاء الماضي، بينما تمسكت جبهة القوى الاشتراكية بمقترح المجلس التأسيسي الذي يعتبره المنظمون غير قابل للنقاش خلال الندوة. ويُذكر أن اللجنة التنظيمية المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للمعارضة، استحدثت في وقت سابق ثلاث لجان، أولها لجنة الرؤى السياسية التي تهتم بالمبادرات والقراءات السياسية المتداولة في الساحة، في حين ستعمل لجنة التنظيم على تحديد مكان الندوة وتوقيتها بدقة، مضيفة في هذا السياق: أما لجنة الاتصال التقني، فستعمل على التشاور مع القوى السياسية الموجودة . وتعد هذه الندوة نتاجا للعديد من الاجتماعات التي نظمتها أحزاب المعارضة في وقت سابق حول أفاق وسبل الخروج من الأزمة، وتماشيا ومبادرة الدعوة للحوار التي أعلنت عنها المؤسسة العسكرية على لسان رئيس الأركان في خطابه يوم 28 ماي الماضي، مجددة الحرص على التمسك بالحوار السيد والجاد للتوافق حول الحل المناسب والفعال الذي يسمح بتحقيق مطالب الشعب. وسبق للمعارضة وأن أكدت على تمسكها بالذهاب إلى لقاء وطني جامع للاتفاق حول رؤية واضحة ومشتركة من شأنها تحقيق مطالب الشعب.