طالب سكان بلدية حسين داي السلطات المعنية بتهيئة الطريق الرئيس بوجمعة مغني، بعد ان اتمت شركة المقاولة أشغال إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي تاركة وراءها عددا هائلا من الحفر والمطبات التي تزعج المواطنين وتتسبب في ضيقة مرورية خانقة يومية خاصة بعد بداية عودة النشاطات التجارية والاجتماعية أبدى سكان بلدية حسين داي و بالأخص قاطني ومستعملي شارع بوجمعة مغني استياءهم من الوضعية المزرية التي يتخبط فيها الأخير منذ فترة طويلة دون تدخل المسؤولين، أين أوضحوا ل السياسي بأن الحفر والمطبات التي تسوده من كل ناح وصوب ناجمة عن أشغال إعادة تجديد قنوات الصرف الصحي،والتي أوكلت مصالح المجلس الشعبي البلدي لحسين داي مسؤوليتها لأحد المقاولين أين استغرقت مدة طويلة حسب تأكيداتهم متجاوزة المدة المحددة لإتمامها، إلا أن عدم تسويتها وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل الانطلاق في الأشغال جعل من عبور السيارات بالشارع مهمة في غاية الصعوبة، بسبب برك المياه القذرة التي تتجمع بالحفر المنتشرة بها، و التي أضحت هي الاخرى مصدرا للروائح الكريهة والحشرات الضارة أين طالب هؤلاء بالتدخل العاجل لمصالح البلدية للتسوية الوضعية خاصة بعد عودة الحياة تدريجيا الى شوارع العاصمة و السماح للعديد المحلات والأنشطة التجارية باستئناف نشاطها. يذكر أن أبناء بلدية حسين داي سبق وأن طرحوا جملة من المتاعب اليومية والتي تسببت لهم فيها ذات الأشغال اعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي على مستوى شارع بوجمعة مغني عديد المرات الذي شل حركة السير بشكل جد كبير على مستوى البلدية خاصة وأن الاشغال تمت على مستوى طريق رئيسي يعد من أهم مداخلها، وذلك بعد أن عرفت وتيرة الاشغال تباطأ كبيرا تسبب لهم في كثير من الإزعاج الناجم عن عمليات الحفر، وهو الامر الذي ادى إلى ركود النشاط التجاري لذات السبب. ومن جهة أخرى يشتكي سكان بلدية حسين داي من الوضعية التي آلت اليها أرصفة و طرق أحيائها و التي أكل عليها الدهر و شرب، مرجعين السبب في ذلك الى مرور وقت طويل على آخر عملية تهيئة شهدتها، حيث أصبحت الحفر و المطبات تملئ هذه الأخيرة، و التي تتحول كلما حل فصل الشتاء الى برك مائية يصعب اجتيازها، و بهذا الخصوص أبدى المواطنون استياءهم الشديد من تواصل سيناريو تماطل مصالح المجلس الشعبي البلدي في تهيئها رغم مطالبتهم لها بذلك عديد المرات.