عقد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، أول أمس لقاء مع النقابات السبع المعتمدة، حيث تم طرح الملفات العالقة التي لاتزال تهدد استقرار القطاع مبرزة بان وزارة التربية الوطنية مستعدة للحوا من جهة. ومن جهة أخرى أكدت نقابات التربية بأن هذا لاجتماع مع بابا أحمد على أنه لقاء بروتوكولي لم تتوصل فيه الوزارة الوصية لأية إجابات واضحة ومقنعة فيما يخص الملفات العالقة منتظرين اللقاءات الثنائية التي ستحسم أمور قطاع التربية. كشف مسعود بوديبة المكلف بالإعلام في المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «الكنابست» في اتصال ل«السياسي» بأن الاجتماع الذي جمعهم بوزير التربية بابا احمد أول أمس لم يكن سوى لقاءً بروتوكوليا، مضيفا بأن طرح الانشغالات من طرف جميع النقابات لم يكن بطريقة جيدة. وأشار بوديبة بأنه وخلال هذا اللقاء لم تكن هناك إجابات واضحة ومقنعة بخصوص الملفات العالقة والمقترحات التي وضعتها نقابات التربية بين يدي بابا أحمد خلال هذا الاجتماع الذي انعقد بمقر وزارة التربية، مضيفا بأن ملف الخدمات الاجتماعية يعد الإسثتناء الوحيد خلال الاجتماع الذي قال فيه وزير التربية الوطنية بأنه مستعد من أجل المساعدة لإيجاد حل وبشكل سريع. وأبرز المكلف بإعلام في الكنابست «بأن الاجتماع لم يرقَ للدقة المرجوة منه لإيجاد حلول بالنسبة للملفات العالقة التي تهدد استقرار قطاع التربية، مضيفا بأن هناك بعض الانشغالات التي تم طرحها لبابا أحمد حيث أجاب هذا الأخير بأنها تخرج عن نطاق وزارة التربية الوطنية وهي من أولويات الحكومة. وأوضح بوديبة بأن وزير التربية الوطنية بابا أحمد أكد بأنه مستعد للحوار مع جميع النقابات فيما يخص الملفات العالقة ومقترحات، مضيفا بأنهم لم يتلقوا أي إجابة من طرف وزير التربية الوطنية الذي إطفى باستماع الانشغالات. وشدد المتحدث على ضرورة أن تكون اللقاءات ثنائية ما بين نقابة الكنابست ووزير التربية الوطنية للوصول إلى حلول مقنعة.