تعدّدت، في الآونة الأخيرة، أوجه المبادرات الخيرية، لتتوسع إلى العالم الافتراضي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايس بوك التي تبنت مثل هذا العمل الخيري بفضل جمعيات شبانية افتراضية أصبحت الوجبة الساخنة أو ملابس للمتشردين رغبة جامحة لإنشاء جسور التضامن والتآزر بين أفراد المجتمع وإشراك أكبر عدد ممكن من الجزائريين البسطاء في الالتفاف حول عمل خيري بعيدا عن أي إشهار أو تشهير بأصحابه كل حسب إمكانياته المادية. وعليه، وفي ذات الإطار، تمكّنت أول أمس مجموعة دار الخير التطوعية من توزيع 150 وجبة ساخنة على المحتاجين والمتشردين في شوارع العاصمة، وقد سارت العملية بنجاح بفضل تظافر كل أعضاء المجموعة، وكذا الدعم الذي تلقته المجموعة من أهل الخير والمحسنين، حيث كانت الوجبات مكونة من طبق العدس والكسكس، المحاجب والبركوكس، إضافة الى البرتقال، الياغورت والماء، وهو ما كشف عنه أحد أعضاء المجموعة.