أعيد، مؤخرا، تشغيل جناح الجراحة المركزي بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بالبويرة، بعد أن خضع لعملية تهيئة مسّت مختلف المصالح التابعة له. وقد تم تجهيز هذا الجناح بكافة العتاد الطبي اللازم لضمان التكفل الجيّد بالمرضى، حسبما أفاد مدير المستشفى، بوتمر جمال، على هامش حفل ترأسه بالمناسبة، بمعية السلطات المحلية. وأكد المسؤول أن عملية التهيئة تمت حتى تتماشى المصلحة مع المعايير العالمية المعمول بها في مجال النظافة والتجهيزات. من جهته، أكد مدير الصحة بالولاية، بوخرشوفة سعيد، أن الأشغال، التي انطلقت سنة 2012، قد رصد لها غلاف مالي بقيمة 75 مليون دج. ويتشكّل، حاليا، الجناح من ست قاعات للعمليات الجراحية مزدوجة ومصلحة للأشعة مجهزة بجهاز سكانير وآخر ل الماموغرافيا من آخر طراز. وسيسهر على هذا الجناح، حسب بوتمر، فريق طبي يضم 50 جراحا منهم جراحين اثنين في الأعصاب وخمسة جراحين في طب الأطفال و سبعة أطباء في الإنعاش. كما سيتولى سبعة أطباء مختصون في طب النساء من جهتهم في التكفل بسرطان الثدي وعنق الرحم والتوليد عن طريق عمليات قيصرية وغيرها، يضيف المصدر. من جهتهم، طرح الأخصائيون عدة مشاكل تتعلق بالتكفل بالمرضى على مستوى مصلحة الاستعجالات التي لا تتوفر سوى على قاعة واحدة للعمليات، هذه الأخيرة (المصلحة)، التي عرفت هي الأخرى أشغال تهيئة دامت لعدة شهور، يضيف المصدر.