يعمل فوج القدس الكشفي الناشط بمنطقة المغير بولاية وادي سوف على توعية المجتمع وتحسيسه وذلك من خلال النشاطات التي يقوم بها المنخرطون بالفوج والمتمثلة في حملات التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة وحملات التوعية بمختلف المخاطر التي تهدّد المجتمع، على غرار التسمم الغذائي والمخدرات، الأمر الذي أشار إليه سرحان يوسف، قائد فوج في حواره ل السياسي . بداية هلا عرفتنا بفوج القدس الكشفي الناشط بالوادي؟ - فوج القدس من الأفواج الكشفية التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، ينشط على مستوى بلدية المغير بولاية الوادي، تأسس قبل سنة 1993 وبدأ مزاولة نشاطاته في 1993، يحوي ما يفوق 150 منخرط ينشطون كلهم في المجال الكشفي الهادف. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نشاطاتنا اجتماعية بالدرجة الأولى، حيث نشارك السلطات الأمنية والمحلية بإحياء المناسبات والأعياد الوطنية، كما نقوم بتنظيم عدة حملات توعوية وتحسيسية خاصة فيما يتعلق بالتوعية بالتسمم الغذائي، ونقوم بحملات التبرع بالدم وحملات تحسيسية بالبيئة وأهمية المحافظة عليها، ونقوم بحملات التشجير. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - قمنا بحملات التوعية بداية السنة حول التسمم الغذائي بالتنسيق مع مديرية المنافسة والأسعار بالولاية، وفي شهر مارس قمنا بحملات تحسيس بالبيئة وأهمية الحفاظ عليها حيث قمنا بوضع لافتات بالشوارع تحت شعار من أجل مدينة نظيفة ونظفنا خلال هذا النشاط شوارع المدينة، ومن بين أنشطتنا التي قمنا بها خلال شهر رمضان حملة التبرع بالدم الكريم بالتنسيق مع مركز حقن الدم لمستشفى المغير، كما أقمنا حفلا لأعضاء الفوج برمضان، وفي عيد الفطر المبارك أقمنا أيضا حفلا لأعضاء الفوج. هل كانت لكم مشاركات في المحافل الدولية والوطنية؟ - مشاركتنا اقتصرت على المستوى المحلي فقط، حيث قمنا بإحياء اليوم الوطني للكشاف على مستوى الولاية حيث أقمنا احتفالية كبيرة وتجمعات كشفية، كما شاركنا في دورات تدريبية للقيادة بداية شهر جانفي 2015 حيث شاركنا بقائد واحد، وشاركنا أيضا بدورات تدريبية للطفل الكشاف بالولاية وكان ذلك خلال عطلة الربيع، كما شاركنا بدورة العرفاء والطلائع بشهر مارس في 2015. وماذا عن نشاطاتكم الصيفية؟ - بخصوص نشاطاتنا الصيفية، نحضّر لرحلة لمدة يومين إلى شاطئ البحر بولاية بجاية لفئة الجوالة والكشاف المتقدم والقيادة. وهل من مشاريع أخرى تسعون لتحقيقها؟ - لدينا مشروع لتكثيف نشاطات التوعية بأهمية البيئة وزرع ثقافة التشجير، ومشروع التوعية بالسلامة المرورية الذي سيساهم في التقليل من حوادث المرور، ونحاول تكثيف المشاركة في جميع الدورات التدريبية والتأهيل القيادي أكثر، وسنعمل على تدعيم أعضاء الكشاف بدروس تدعيمية خلال الموسم الدراسي وتوجيههم ومساعدتهم على الدراسة. إلى ما تهدفون من وراء جل هذه النشاطات؟ - هدف الأفواج الكشفية متوارث من جيل لآخر، نحن القادة نحاول جاهدين لترسيخ العمل الخيري وتبليغ رسالتنا من خلال الأعمال التطوعية للأجيال الصاعدة من أجل تنمية العمل الخيري في الوسط الاجتماعي وتربية وإعداد فرد نافع وصالح في المجتمع، كما نعمل ايضا، من خلال البرامج المسطّرة، الى كسب الفرد لمهارات وخبرات جديدة تجعله أكثر إدراكا. ما تقييمكم لهذه النشاطات مقارنة بالسنة الماضية؟ - بخصوص نشاطاتنا، الحمد الله، فنحن نسيير وفق وتيرة جيّدة ونعمل لتكثيف نشاطاتنا لتحقيق الأفضل وبلوغ الأهداف السامية والعالية التي تسيير وفقها الكشافة العالمية بالتنسيق مع الأفواج الكشفية الأخرى، بالإضافة الى الجمعيات الناشطة في إطار العمل الخيري والتطوعي، دون ان ننسى تبرعات المواطنين. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا - ندعوا الأفواج والجمعيات لتقديم الخدمات الهادفة للمجتمع والمساهمة في توعيته وذلك من خلال تكثيف النشاطات، ونحن كطرف فاعل في المجتمع، نحاول دائما ان نكون فاعلين فعلا ونوفق في توعية المجتمع وتدعيمه بكل ما نستطيع من خلال عمليات والتحسيس والتوعية الهادفة.