يعمل فوج الصفاء للكشافة الإسلامية الجزائرية الناشط ببلدية أولاد سلام بولاية باتنة، على تنمية قدرات الفتية وإبراز مواهبهم وذلك بدمجهم بالفوج ومن خلال النشاطات الهادفة التي يسهر على تلقينها لهم أعضاء الفوج، والرامية إلى غرس حب التطوع والمبادئ الوطنية، وهو ما أشار إليه ساعد بن راضي، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج الصفاء ؟ - فوج الصفاء أولاد سلام، هو من الأفواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس في 2006 وينشط ببلدية أولاد سلام بولاية باتنة، ويتكون من حوالي 86 منخرطا وقادة مؤطرين ينشطون ضمن النشاطات الكشفية الهادفة. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - كبقية الأفواج الناشطة، نقوم بعدة نشاطات هادفة من بينها تقديم دروس تدعيمية وتربوية في كل المجالات للوحدات، كما نقوم بالزيارات للمستشفيات ولدور العجزة ولمراكز الطفولة المسعفة، ومن نشاطاتنا، القيام برحلات ترفيهية ومخيمات في العطلات، ونقوم أيضا بحملات التطوع وحملات التشجير وحملات التنظيف بالأحياء والمقابر، ونقوم أيضا بحملات التحسيس بالآفات الاجتماعية. على غرار النشاطات المعتادة، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - خلال الشهر الفضيل، قمنا بتوزيع الوجبات الساخنة على المعوزين وعابري السبيل طيلة الشهر كما قمنا بتوزيع 50 قفة مواد غذائية للعائلات المعوزة وشاركنا السلطات البلدية في توزيع 50 قفة أخرى على المعوزين، وفي عيد الفطر المبارك، قمنا بتوزيع 60 لباسا للأطفال اليتامى في طبعتها الثالثة، وخلال الدخول المدرسي، نظمنا معرضا للأدوات المدرسية بمبالغ رمزية، ووزعنا أيضا 15 محفظة مدرسية مع الأدوات للأطفال اليتامى، وقمنا بمناسبة عيد الشجرة في شهر مارس بحملة تشجير عبر أحياء البلدية ومقبرة البلدية بالتنسيق مع السلطات البلدية، ونظمنا حملة واسعة للتحسيس بمخاطر المخدرات حيث وزعنا المطويات ونظمنا معرضا للصور والفيديوهات مع تقديم النصائح والتوجيهات للمواطنين، كما نظمنا حملة تحسيسية في اليوم العالمي للسيدا ووزعنا المطويات ومعرض للصور لتحسيس المواطنين وتوعيتهم، وقمنا، منذ تأسيس الفوج، بعدة زيارات للمرضى بالمستشفيات على غرار مستشفى مروانة وتقديم الهدايا والورود للمرضى، كما قمنا بعدة زيارات لمركز الطفولة المسعفة بباتنة، وقمنا بعدة حملات تنظيف على مستوى إقليم البلدية ومقبرة البلدية في 2015، وبمناسبة أول نوفمبر، وبالتنسيق مع السلطات البلدية وعدة جمعيات، قمنا بزيارة لبعض الأماكن التاريخية بالمنطقة وقمنا رفقة السلطات برفع العلم الوطني وقدمنا نشاطات متنوعة، على غرار عرض مسرحيات تاريخية وأناشيد وطنية وقدمنا محاضرة حضرها مجاهدو المنطقة. وبمناسبة المولد النبوي الشريف، وبالتنسيق مع اللجنة الدينية لمسجد فاطمة الزهراء ، نظمنا احتفالية المولد تخللها مديح في النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم، كما نظمنا محاضرة دينية عن سيرة النبي الكريم، ونظمنا العديد من الرحلات الترفيهية إلى ولايتي جيجل وبجاية، ونظمنا مخيمات صيفية إلى عدة مناطق ساحلية، آخرها مخيم بالقل لمدة 10 أيام خلال صيف 2015. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ - شاركنا في التربص الوطني بسيدي فرج في 2013، وشاركنا بالمخيم الدولي الذي نظمته تركيا في 2013 حيث شارك قائد من الفوج، وشاركنا في لقاءات الوحدات الكشفية التي تنظمها المحافظة الولائية كل سنة، وشاركنا أيضا بالتربصات الوطنية واللقاءات التي تنظمها المحافظة الكشفية. هل من مشاريع مستقبلية تسعون لتحقيقها؟ - نسعى لتنظيم رحلة سياحية لمنطقة تيمقاد التاريخية وحديقة التسلية خلال العطلة الشتوية، كما نسعى للتنويع في زيارة المناطق وسنمكن الأطفال من زيارة المناطق التاريخية والاستكشاف واستغلال العطل والاستفادة منها، ومن مشاريعنا، تنمية القدرات لدى المنخرطين وإحياء جميع المناسبات الوطنية والدينية. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - هدفنا تنمية قدرات الأطفال وإبراز مواهبهم وتربيتهم على مبادئ حب الوطن وفعل الخير والتطوع، كما نهدف إلى مساعدة الأطفال على الدراسة والتحصيل العلمي. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نشكر جريدة السياسي على اهتمامها بنشاطاتنا وإبرازها، ونحن مدرسة الكشافة الإسلامية الجزائرية نحاول تكوين الكشافين والتواصل معهم بتقديم المبادئ والقيم الوطنية وتحقيق أهدافنا الساعية لإبعاد الأطفال والشباب عن المظاهر السلبية بالمجتمع واستبدالها بما يفيد ويخدم الوطن.