تم بمنطقة النشاطات الصناعية بدائرة مسعد الواقعة على بعد 75 كيلومتر جنوب ولاية الجلفة، إعطاء إشارة إنجاز مشروعين استثمارين في الصناعات التحويلية الفلاحية تابعة لخواص. ولدى وضع السلطات المحلية للولاية حجر إنجاز هذين المشروعين الاستثمارين ضمن برنامج الاحتفاء بذكرى عيد النصر، تمّ عرض البطاقة التقنية لكلا الوحدتين الصناعيتين حيث تختص إحداهما في تعبئة وتغليف وتجميد الخضر والفواكه والثانية خاصة بالصناعة التحويلية للمنتجات الفلاحية. وقد خص لمشروع تعبئة و تغليف وتجميد الخضر والفواكه أرضية تتربع على مساحةإجمالية تفوق الهكتار وبها مساحة للتبريد وأخرى للتحويل المنتوجات الفلاحية على غرار المشمش الذي تعرف به المنطقة، وكانت الولاية في وقت سابق تعاني من كساد في المنتوج حيث ينتظر من هذه الوحدة التي ستوفر قرابة 400 منصب شغل أن تساهم في فك العناء على الفلاحين ومرافقتهم من خلال اقتناء المنتوج الموسمي. أما الوحدة الثانية التي تتعلق بالصناعة التحويلية الفلاحية والتي خصص لها غلاف مالي بقيمة 500 مليون دج لتجسيدها في غضون 6 أشهر، فهي تهتم أيضا بالمنتجات الفلاحية التي تعرف بها المنطقة كما هو الحال للمشمش والفلفل. جدير بالذكر أنه تم خلال زيارة السلطات المحلية للولاية لمنطقة النشاطات معاينة مصنع تابع للخواص يعنى بصقل الحجارة التي تعرف رواجا لمنتوجها الذي تخطى حدود الولاية نظرا للنوعية التي تمتاز بها هذه المادة وكذا العمل الحرفي الذي يزيدها إتقانا وإبداعا في ظل توفر المنطقة على الخام في هذه الثروة الطبيعية. للإشارة، تم في إطار الاحتفالات الرسمية المخلدة لذكرى عيد النصر التي اختارت لها السلطات المحلية للولاية مدينة مسعد لاحتضانها وضع حيز الخدمة خزان الماء وقناة الضخ لفائدة عدد من أحياء المدينة كما تم بالمناسبة تكريم الفرق الرياضية الفائزة في دورة المرحوم دحمان محمد الرئيس السابق للمجلس الشعبي البلدي والذي أطلق اسمه كذلك على ساحة عمومية بذات المدينة تم تدشينها اليوم. وأطلق تاريخ ال19 مارس عيد النصر على أحد أحياء بلدية مسعد التي دشن بها مصلحة بيومترية ومقرين أحدهما لاتصالات الجزائر والآخر للشركة الجزائرية للتأمينات، كما تم إعطاء إشارة تقوية طريق يربط بين حي (دمد) والطريق الوطني.