تضاربت الأنباء حول مستقبل مدرب المنتخب الوطني، الإسباني لويس لوكاس ألكاراز، بين مؤكد على رحيله، ومراهن على بقائه إلى غاية شهر نوفمبر، على الأقل، موعد نهاية التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018. كشفت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية، أن وكيل أعمال مدرب المنتخب الوطني، الإسباني لوكاس ألكاراز، حل بالجزائر، قصد التفاوض مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي حول فسخ العقد بين الطرفين، بينما قال مصدر مسؤول في الفاف ، إن زطشي وألكاراز ومعهما بعض أعضاء المكتب الفدرالي اجتمعوا صباح الخميس، وأن النية داخل الاتحادية تتجه لاستمرار المدرب الأندلسي حتى شهر نوفمبر المقبل، بعدما توصل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، إلى اتفاق مبدئي مع ألكاراز، يقضي بإمهال الأخير إلى غاية شهر نوفمبر القادم الذي يتزامن مع مباراة نيجيريا في ختام تصفيات المونديال، قصد إحداث الوثبة المرجوة على مستوى نتائج التشكيلة الوطنية وتعدادها، على أن يتم بعدها عقد جلسة تقييم للوضع واتخاذ القرارات المناسبة. لكن يبدو أن الأحداث تسارعت كثيرا، وبصورة لم تكن تتوقعها الفاف ، حيث أكدت جريدة ليكيب الفرنسية أن وكيل أعمال ألكاراز الموفد من طرف مؤسسة أمبليكا تي التي تدير أعمال المدرب الأندلسي، وصل على جناح السرعة إلى الجزائر ليس لمناقشة مقترح لتمديد عقد ألكاراز، وإنما للتفاوض حول فسخه، رغم أن ألكاراز نفسه أكد مرارا في الساعات القليلة الماضية أنه باق ولن يستقيل، رغم الهزة العنيفة التي صاحبت إقصاء الخضر من بلوغ مونديال روسيا.