جمع المؤتمر الاول لجبهة العدالة والتنمية كل اقطاب المعارضة السياسية في الجزائر، حيث حضر افتتاح المؤتمر الذي جرى بالجزائر العاصمة وسمي باسم المرحوم عبد الغفور سعدي ، كل من رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري والرجل الأول في طلائع الحريات علي بن فليس، بالإضافة إلى كل من رئيس الحكومة الاسبق أحمد بن بيتور ورئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش، وزعماء كل من حركة النهضة والبناء المشاركين مع العدالة والتنمية في تحالف الاتحاد. واعطى هذا الحضور الوازن مؤشرات للعديد من المراقبين على قرب اتفاق جديد بين مخالف احزاب المعارضة في غمرة التحضير لرئاسيات 2019 التي طرحت فيها بعض الاحزاب المعارضة على غرار جيل جديد لزعيمه جيلالي سفيان مقترح الخروج بمرشح توافقي بين اقطاب المعارضة. وبالعودة إلى فعاليات افتتاح المؤتمر الاول لجبهة العدالة والتنمية، نجد بان الشيخ عبد الله جاب الله لم يجب في كلمته الافتتاحية على التساؤلات المطروحة حول مستقبله في رئاسة الحركة بعد الاحاديث الكثيرة التي اثيرت في الساحة مؤخرا حول اعتزاله للسياسة وتفرغه للعمل الدعوي، واكتفى بالاشارة إلى برنامج المؤتمر اين سيتم مناقشة عديد الملفات من قانون أساسي ونظام داخلي ومستقبل تحالف الاتحاد إلى العمل المستقبلي للحزب في ظل القيادة الجديدة التي سيتم اختيارها في المؤتمر على أساس انتخابات ديمقراطية. وتستمر فعاليات المؤتمر الاول لجبهة العدالة والتنمية اليوم، اين سيتم انتخاب قيادة جديدة للحزب والخروج ببيان يوثق نتائج المؤتمر في الشأن الداخلي للحزب وايضا وجهة نظر الجبهة في مستجدات الساحة الوطنية.