ترحيل 2536 نيجيريا إلى بلدهم الأصلي كشفت وزيرة التضامن مونية مسلم بأنه إلى غاية 19 جانفي الجاري، تمَّ ترحيل 2536 رعية نيجيرية، بعد تخصيص فضاءات لإيوائهم وتجميعهم، مؤكدة أن بعضهم يفضلون الإقامة في الأحياء القصدرية، كما تتولى هيئتها التكفل ب 1319 مهاجرا سوريا. وأعلنت الوزيرة عن إطلاق عملية تحسيسية تستهدف المهاجرين الأفارقة، تتولى القيام بها الخلايا الجوارية عن طريق التواصل مع هؤلاء الوافدين، لإقناعهم بجدوى البقاء في المراكز التي خصصت لهم، في انتظار ترحيلهم، وأكدت مونية مسلم في جلسة الرد على الأسئلة الشفوية لنواب المجلس الشعبي الوطني أول أمس ، بأن الدولة خصصت من خلال وزارة التضامن بالتنسيق مع الهلال الأحمر مراكز لاستقبال المهاجريين غير الشرعيين على مستوى الولايات، في أحسن الظروف، مع مراعاة الجانب الإنساني الذي طبع عملية تجميعهم، مذكرة بأن ترحيل المهاجرين النيجيريين انطلق شهر ديسمبر الفارط، وهو يجري في ظروف حسنة، من حيث الإيواء والإطعام والتكفل الطبي، وذلك على مستوى مراكز الاستقبال الموجودة بولاية تمنراست. وقالت المتحدثة بأن وزارة التضامن تأخذ على عاتقها أيضا التكفل بالوافدين السوريين منذ العام 2012، عن طريق مديريات النشاط الاجتماعي، بالتنسيق مع الهلال الأحمر، حيث تم فتح مراكز لهؤلاء على مستوى 48 ولاية، وهي تضمن الإيواء والإطعام والألبسة والأدوية، والرعاية النفسية بالمصدومين، ويتم حاليا التكفل ب 1319 رعية سورية، تم تسجيل أطفالهم في المدارس، و تم إدماج المعوقين في المؤسسات المتخصصة، كما فتحت دور الحضانة أبوابها أمام الطفولة السورية. في سياق آخر، كشفت وزيرة التضامن عن تعليمة وجهت لوزيري النقل والأشغال العمومية، لتذكيرهما بضرورة تطبيق المرسوم الذي يمكن فئة المعاقين حركيا من الوصول إلى البناءات والمسالك وإلى المحيط المفتوح، من خلال تخصيص مسالك لهذه الفئة، وتسهيل وصولهم إلى وسائل النقل، فضلا عن توكيل مديرات النشاط الاجتماعي بمتابعة هذا الملف، مع الشروع في إنجاز مدينة نموذجية بالعاصمة، لفائدة المعوقين، قبل أن تعمم التجربة على 48 ولاية.