جهاز (إي.آر.آم) يدخل الخدمة قريبا بمستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة سيتدعم المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة قريبا، بأجهزة متطورة للصورة الطبية في مختلف التخصصات، حيث أعلن المدير العام للمؤسسة الاستشفائية البروفسور عبد العزيز لونكار، أول أمس، في لقاء مع النصر عن دخول جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (إي.آر.آم) الخدمة خلال الأيام القليلة المقبلة بعد إجراء التجارب التقنية. وقال المدير بأن هذا الجهاز يسمح للمرضى إجراء التشخيص بأكبر قدر من الدقة، مما يسمح بالتكفل الجيد بالمرضى، مشيرا إلى أن المستشفى الجامعي يفتقد لمثل هذا الجهاز المهم في مرحلة التشخيص التي تسبق المرحلة العلاجية والجراحة. وقد أشرف على عملية التجارب فريق متخصص على مستوى المصلحة المركزية للفحص بالأشعة التي تم تجهيزها بقاعة خاصة، وفق مقاييس العزل من الإشعاعات الكهرومغناطيسية لاحتضان هذا الجهاز الجديد، وسيفتح المجال للمرضى القادمين من خارج الولاية خصوصا وأن فحوصات (إي.آر.آم) تبقى باهظة الثمن بالعيادات الخاصة والكثيرين لا يمكنهم بلوغها . علما وأن هذا الجهاز تم اقتناؤه مع بداية السنة الجارية، وكلف حوالي 7 ملايير سنتيم، وقد قامت المؤسسة الممونة بتركيبه كما استفاد الفريق الطبي المكلف بتشغيله واستغلاله من دورة تكوينية من طرف إطارات متخصصة . ومن جهة أخرى أعلن المدير العام لمستشفى ابن رشد الجامعي عن قرب افتتاح مصلحة الاستعجالات الطبية الجديدة « فرانس فانون» بمستشفى ابن سينا، التي تتسع لنحو 34 سريرا والتي خصص لها غلاف مالي يقدر ب 6 ملايير سنتيم الإعادة تهيئتها، حيث انتهت الأشغال بصفة نهائية في انتظار التجهيزات، وأضاف لونكار بأن مصالحه ستقوم بتهيئة جناح أخر لاستعجالات أمراض القلب والشرايين، وكذا قسم خاص بتصفية الدم لمرضى القصور الكلوي. في سياق متصل كشف البروفسور شيحاوي حسان عن استئناف العمل بمصلحة الجراحة العامة مند أسبوعين بعد إعادة تهيئة غرف العمليات، حيث تصل عدد عمليات الجراحة يوميا إلى تسعة، منها عمليات معقدة تستغرق 7 ساعات، مشيرا إلى إدخال أدوية ومواد جديدة في الجراحة والتخدير يستطيع المريض الذهاب إلى منزله بعد ساعات قليلة من إجراء العملية دون أي أضرار آو مضاعفات، سيتم الشروع في عمل بها خلال أسابيع بعد استلام المواد المطلوبة من الصيدلية المركزية. و أضاف بأن مصلحة الجراحة العامة بمستشفى ابن رشد الجامعي تضم 25 جراحا بين مختصين ومقيمين.