خضع صباح أمس أول مريض بالمركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب للفحص عن طريق جهاز (إي.آر.آم) الجديد الذي اقتنته المؤسسة منذ حوالي سنة ، وأثار الكثير من الجدل حول صلاحيته وتأخر تشغيله ، حيث أفادت مصادر مسؤولة من ذات المؤسسة أن هذا المريض يعالج بالمستشفى وأجريت له الفحوصات بشكل عادي ، وكانت نتائجها واضحة من خلال قراءة المعطيات والصور التي يكشفها الجهاز . وأشرف على العملية فريق متخصص من المستشفى بحضور ممثلي الإدارة وذلك على مستوى المصلحة المركزية للفحص بالأشعة التي تم تجهيزها بقاعة خاصة وفق مقاييس العزل من الاشعاعات الكهرومغناطيسية لاحتضان هذا الجهاز الجديد . وبعد نجاح أول عملية فحص تقول ذات المصادر قررت الإدارة اتمام باقي الفحوصات التي يحتاجها المرضى المقيمون بالمستشفى لفترة ستدوم حوالي أسبوعين ثم بعد ذلك سيفتح المجال للمرضى القادمين من خارجه ومن الولايات التي تطلب هذه الخدمة خصوصا وأن فحوصات (إي.آر.آم) تبقى باهظة الثمن بالعيادات الخاصة والكثيرين لا يمكنهم بلوغها . وللتذكير فإن اقتناء هذا الجهاز تم مع بداية السنة الجارية ، وكلف حوالي 15 مليار سنتيم ، وقد قامت المؤسسة الممونة بتركيبه كما استفاد الفريق الطبي المكلف بتشغيله واستغلاله من دورة تكوينية من طرف إطارات متخصصة .