كشف أقرباء عائلة خطلة المختفية بالأراضي الليبية أنهم تلقوا اتصالا من أفرادها يؤكدون لهم أنهم على قيد الحياة، كما طالبوا في وقفة تضامنية بالتدخل العاجل للخارجية الجزائرية للإفراج على ذويهم. وأكد أحد أقرباء العائلة المختفية أنهم تلقوا مكالمة هاتفية من خط لمتعامل هاتف نقال ليبي منذ حوالي أسبوع من قبل قريبهم المختفي بليبيا عبد الجليل 27 سنة، أكد فيها أنه على قيد الحياة وأنه بخير قبل أن تنقطع المكالمة فجأة، دون أن يتمكنوا من ربط الاتصال به على نفس الرقم مرة أخرى، مضيفا أن الاتصال تجدد مرة أخرى بعد حوالي ثلاثة أيام من ذات الرقم ولكن هذه المرة من قبل الأم جميلة بومعزة 64 سنة وابنتها حواء 33 سنة تؤكدان أنهما بخير قبل أن تنقطع المكالمة مرة أخرى. وطالب أفراد العائلة التي تسكن مدينة قسنطينة ،في ثاني وقفة احتجاجية بمحاذاة حي ديبونو بالكيلومتر الرابع طريق باتنة، أمس السبت، التدخل العاجل للخارجية الجزائرية والعمل على إطلاق سراحهم في أقرب وقت من محتجزيهم، بعد الفترة الطويلة التي قضوها في ظروف غير عادية كالتي تمر بها ليبيا اليوم، كما أوضح ذات المتحدث أنه وإلى غاية يوم أمس لم تتلق العائلة أي رد ، رغم أنهم قدموا إشعارا بالاختفاء لدى الخارجية في 8 نوفمبر الماضي. ونظمت العائلة وسكان حي ديبونو بالكيلومتر الرابع ، صبيحة أمس السبت، وقفة تضامنية دامت عدة ساعات، حاملين عدة شعارات تطالب بالكشف عن مصير العائلة المختفية، وتدخل الدبلوماسية الجزائرية لإطلاق سراحهم. يذكر أن عائلة جزائرية متكونة من أم وابنيها اختفوا في ظروف غامضة منذ الفاتح نوفمبر بمنطقة تاجورة القريبة من العاصمة الليبية طرابلس، بعد إقامتهم ليوم واحد فقط بمنزل ابنتهم المتزوجة من شاب فلسطيني الجنسية ومقيمة بذات المنطقة منذ 2012.