مياه الأمطار تغمر منازل وتتسبب في انهيار أسقف سكنات بعين ببوش غمرت أمس الأول مياه الأمطار المصاحبة لتساقط كميات من الثلوج العديد من السكنات والمنازل بمدينة عين ببوش بأم البواقي ،الأمر الذي تسبب في تسجيل خسائر مادية متفاوتة ، في المقابل عرفت بعض السكنات انهيار أسقفها ما تسبب على مستوى إحداها في إصابة والدة وابنها بجروح متفاوتة الخطورة. المشهد الذي عاينته "النصر" ميدانيا تميز على مستوى حي شلغوم الشريف بغرب المدينة بغمر مياه الأمطار لقرابة ال5 سكنات ما جعلها تطالب السلطات المحلية والولائية وفي مقدمتها والي الولاية التدخل بالوقوف على حالها وحسبهم للتحقيق كذلك في مشروع حماية حيهم من خطر الفيضانات وهو المشروع على حدّ قولهم الذي اختفى مع أثار الأوحال ولم تنطلق به الأشغال بالرغم من تطمينات المسؤولين المحليين. السكان المعنيون أشاروا بأن الوضع الحالي ومثله في كل مرة والذي يتسبب في إتلاف تجهيزات الكترونية وغيرها دفعهم مكرهين إلى عرض سكناتهم للبيع، وعلى مستوى حي زغود الفداوي العتيق بالمدينة أدت المياه المتساقطة إلى انهيار سقف سكن هش يعود لربّ عائلة مكونة من 4 أفراد ،وهو الانهيار الذي أدى إلى إصابة زوجته وابنه البالغ من العمر 5 سنوات بجروح متفاوتة الخطورة سارعت اسعافات الحماية المدنية لنقلهما لمستشفى ابن سينا بعاصمة الولاية ،كما غمرت مياه الأمطار عديد السكنات بالحي نفسه الذي وضع قاطنوه ملفات للاستفادة من سكنات لائقة لعدة عقود وهم في انتظار نتائج اللجنة المختصة على مستوى الدائرة، قرية فرحاتي أحميدة عرفت سكناتها الهشة هي الأخرى غمر المياه لمساحات منها ما خلف حالة من التذمر والاستياء وسط قاطنيها الذين ناشدوا السلطات باتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة من خلال برمجة مشاريع للحد من ظاهرة الفيضانات التي تعرفها القرية عند كل تهاطل للأمطار. هذا وتعذر علينا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي السيد فاتح بوعكاز رغم محولاتنا المتكررة وذلك سعيا منا لمعرفة المشاريع المسطرة من طرف السلطات المحلية للقضاء على الفيضانات التي تعرفها الأحياء والتجمعات السكانية بالمدينة ومعرفة الاحتياطات المتخذة من طرف البلدية لامتصاص مياه الأمطار.