الأطباء المقيمون يشلون المستشفيات أعلن التكتل المستقل للأطباء المقيمين الجزائريين أمس عن نجاح اليوم الأول من إضرابهم عن العمل الذي شنه منتسبو التنظيم يوم أمس، وقال الدكتور أمين بن حبيب المتحدث باسم التنظيم في تصريحات صحفية أن نداء الإضراب حظي باستجابة بنسبة مائة بالمائة في بعض المؤسسات الاستشفائية . وقال أن الأطباء اكتفوا أمس بضمان الحد الأدنى من الخدمات في أقسام الاستعجالات الطبية. وبالنسبة للنقابيين فإن فتح الحوار مع وزارتي الصحة والسكان و التعليم العالي لن توقف الحركة الاحتجاجية، مؤكدين أن الإضراب لن يتوقف إلا بالاستجابة الكلية لمطالب الفئة.و أستفيد من مصادر من النقابة أن لقاء سيجمع اليوم صباحا بمقر الوزارة بين ممثلين عنها و التنظيم النقابي غير المعتمد الذي ظهر حديثا. وقالت مصادر من التكتل أن الوزارة وجهت دعوة رسمية للتنظيم غير المعتمد للمشاركة في جلسة جديدة من المفاوضات،وتولى مدراء المستشفيات الجامعية ايصال الدعوات لمنذوبي المحتجين .وبرغم فتح قنوات حوار بين الجانبين أشار المحتجون أن الإضراب سيتواصل ، في محاولة من المحتجين للضغط على الوصاية للحصول على تنازل.و وفق منذوب مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة فإن مستقبل الحركة الاحتجاجية سيتقرر بعد اللقاء الذي سيجمع منذوبي الأطباء بمسؤولي الوزارة.وقطع التكتل الذي يضم في صفوفه أطباء حاصلين على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية وبصدد التحضير لشهادة التخصص لقاء الأسبوع الماضي جمع أعضاء اللجنة المشتركة لوضع القانون الأساسي الخاص بهم، بسبب عدم تلقيهم دعوة رسمية كتابية.وتضم قائمة المطالب المرفوعة للوصاية المرفقة بآلاف التوقيعات ،تحسين الأجور والقيمة المالية لمنحة البحث مع الإلحاح على الاستفادة من مجموعة من المنح تستفيد منها الأسلاك الطبية الأخرى كمنحة العدوى ومنحة الخطر ومنحة التحفيز. أما في الشق البيداغوجي فيدعو المعنيون إلى إلغاء الامتحانات البينية الإقصائية التي اعتمدتها مصالح حراوبية مؤخرا مع طلب تأجيل تطبيق قرار تمديد مدة الدراسة في بعض التخصصات إلى العام المقبل. كما شملت ذات العريضة إصرار الأطباء المقيمين على إلغاء الخدمة المدنية لتعارضها مع الدستور والقوانين السارية، وكذا دعوتهم لمراجعة القانون الأساسي لهذه الفئة وحقهم في التكوين وتوفير إقامات خاصة بهم. ج ع ع